كيف يمكن للصمت أن يثير! .. كيف يمكن للقسوة أن تُجمل! .. و كيف للقلب الذي يهوى أن يجرح! ..
انكسر قلمي بعد أن سمعت أخر طلقاته ، أعني أخر كلماته لي .. و غًلقْت النوافذ و الأبواب و أنطفئت شمعتي في ظل تلك الانكسارة .
–
الحب المتعثر , هو أشبه بظاهرة كونية تتعثر بها صدفة ، تبدأ بمغامرة أو ربما مجازفة حتى تتعثر بها كلياً فتكون لتصبح جزء يُجمل روتينك اليومي ، ليصل الى مرحلة جزء لا يمكن الاستغناء عنه!
تشتاق لسماع صوته ، ضحكاته ، وشواشاته ، همساته ، و حتى أنفاسه .. هكذا يبدأ من العدم حتى يتغلغل بك كمرض جذام يصعب استئصاله.
هل يصح أن يُشبه الحب بهكذا تشبيه ؟ .. في حالة كهذة نعم! و ألف نعم ..
فلا فائدة من حب يسير في مجرى واحد ، فـ لتُحب تحتاج أن ينبض قلبك ، أن تنطق حواسك ، أن تلتحم بعض خلياتك بمن تحب ، و الأهم من ذلك كله أن تعيش جزءاً من حياتك لأجله . فالحب الحقيقي بنظري لابد و أن يكلل بالنهايات السعيدة كالتي تعودناها في أفلام الكرتون الرومنسية.
لا تعيشوا حالات من الحب ، إن كان الحب كله متواجد. لا ترضوا بالقليل في الحب فالكثير منه مفيد و صحي .
كـونـوا بخير .
لــيدي تــي