سمعني.. سمعني.. لقائي على إذاعة الأولى!

 

 

لقاء شيق وسريع مع الإعلامية المتألقة  سماح العبار على الهواء مباشرة في برنامج الرايح، في صباح يوم الإثنين في الأول من مايو لهذا العام. تم بثه على أثير إذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لتغطية فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2017 .

 

أترككم للإستماع ..

كـذبة أبـريل..

 

 

 

ماذا تستطيع الكلمات أن تصف في مشوارك الحياتي! قد تصف حالتك الصحية أو هيئتك أو حتى حالتك الاجتماعية، لكنها حتماً تخذلك في لحظات تعتقد بأنك في أمس حاجتك إليها.

الصمت لُغة ساحرة لا يُجيد فنونها الكثيرون، فالصمت أنفة في وقفاتٍ كثيرة لنا عبر يومياتنا التي تستمر ولا تنقطع، يعتقد البعض بأنه يُجيد أدوار البطولة على خشبات المسارح التي يقف فيها أمام جماهير يُخضعها لمشاهدة ومُراقبة سخافاته وابتذالاته، ينسى بأن عدسات الكاميرا تكشف جميع الحقائق.

لأننا كبشر مع الوقت نعتاد أموراً كثيرة فنسهو حتى تتكشف حقائق حاولنا جاهدين إخفائها، كما يُقال دائماً لابد وأن تسقط الأقنعة، وهي تسقط في نهايات الحفلات التنكرية، لكن ماذا إن كانت تلك الحفلات نظاماً حياتياً لا ينتهي!

مؤلم جداً أن تصطدم بحقيقة فاضحة عندما تكتشف بأنك كنتُ ضحية لأحد تلك الشخصيات التي تنبض دمائها بالتراجيديا، يبنون أحلامهم على خيالاتهم، يملؤون ثغرات النقص فيهم بنقاط القوة التي يمتصونها من المـُستهدفين من محيطهم. هم شخصيات هزيلة مُزيفة تحاول التراقص أمام الضوء لتظهر ولو لثانية للعلن، هم مخلوقات تلتصق بما تظنه مُكملاً لها لتكون شيئاً مما ترسمه أدمغتهم المريضة! وللأسف بتنا نُصادف عينات كثيرة من الخامات التمثيلية، لم نعد بحاجة لمشاهدة الأفلام أو المـُسلسلات والمسرحيات لنحظى بمتعة التصفيق لممثل موهوب أو مشهدٍ مؤثر، فمسارح الحياة مكتظة بهم.

قد يخدعك صديق شاركته طفولتك وكُبرتَ معه على مقاعد الدراسة وما بعدها، قد يغدر بك من شاركك رحم أمك، وقد يصدق معك شخص التقيت به مصادفة في غرفة الانتظار في عيادة ما، الحياة رحلة تفاجئك بمُغامراتها وأزماتها، فقط أربط حزام أمانك وتوكل على الله ولا تنسَ أن تستمتع بوجودك في خضم كل تلك الأحداث.

 

كذبة أبريل لهذا العام: إصداري لنص روائي جديد! تخيل مدى صدمة هذه الكذبة البيضاء على الآخرين!

 

 

دمتم بحب،

حـياتك.. قـرارك..

 

 

تهوج وتموج حياتنا بين رياح الفؤاد العتية الشقية ورياح الفكر الهانئ الراسخ، نحنُ لسنا شيئاً إلا جنوداً مُسخرة لتعمير الأرض بين الخير والشر، الدروب قد تكون شائكةً ومريرةً في تفاصيلها لكن حلاوتها لا تكمن إلا في تسلق صعابها وتذليلها لحد التسخير، لتكون لنا بساطاً سحرياً يُطيرنا إلى سحابة أُمنياتنا وطموحنا، قد تختل الخُطى في ظُلماء عاتية فينقلب الكُفر بالنعمة إيماناً صادقاً بيقين الآتي، وقد تنعكس الآية فيتحول النور الساطع الهادي إلى سلاحٍ أشرٍ يفتك بمن حوله، فيسقط الشُعاع في وحلٍ من العتمة الهالكة، نمر بشخوص كثيرة، منها التي تترك بصمتها الرائعة في أذهاننا فتُزيل التشويش عنا فتصفو أيامنا وأساليبنا الحياتية، ومنهم من يكون كالبصقة اللزجة التي لا تترك إلا أثرها الغرّي على صفاءنا فتعكره تماماً، من يُجيد منّا ارتداء الأقنعة المـُبهرة التي تسقط في نهاية الحفل الساخر، ومن يُجيد تلوين جلده حسب المـُــناخ والمناسبة كالحرباء المـُتمرسة، ومن يُجيد إطلاق سهام كلامه فيُصيب بها من يُصيب كالمراهقة المـُتنمرة، ومن يدس السم في الدسم في أعماله التي يظن أنها من روائع العصر، العصر الذي يُمثله ويُمثل ضآلته الفكرية المـُنحصرة في إلغاء الكل ليظهر هو! الصمت ليسَ مُفتاحاً ضعيفاً لمواجهة تلك العينات المـُعتلة، إنما هو قوة حقيقة للترفع عن المـُتدني كما تقول المقولة: “تأكد أن صمتي ليس ضعفاً لكنه ارتقاء لم يدركه عقلك بعد”، طبعاً هذا في حالة كان له عقل، وكما هو في ديننا فإن القلم مرفوع عن من فقد عقله، فكيف نترك لعقولنا الكبيرة التي عشنا عُمراً في تطويرها وبناء حصيلتها المعرفية والعلمية والثقافية أن تتساوى في حروبٍ بائسة فقيرة مع من لا يرتقون لها. يقول تعالى في كتابه الحكيم (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) منها نتعلم بأن العدالة هي أمر إلهي لا يمكن إنكاره أبداً، فاليقين يأخذنا لنقطة التحول حيث يكون الإمهال وليس الإهمال، فكما هو قرص الشمس الذي يغدو ليُشرق بنا كُلَ صباح، يظهر بشموخ في عرض السماء ليُشير إلينا ببداية اليوم، وببهاء نهاره وإن حاول الغيم حجبه إلا أننا نُدرك بأنه نهارُ وضاح، الطريق السالك ليس إلا دليلاً لطيب النوايا وطُهرها، صدق التوكل على رب العباد يقودك إلى المكان الصحيح، العمل الدؤوب الذي لا يُراد منه إلا وجهه الكريم هو مسلك سليم إلى جنات النعيم، أما مُدعي سلامة القلب وهم يخفون في بواطنهم قبح المقاصد والأفاعيل، فالعبرة بالخواتيم يا أصدقائي! الصبر على الجزع عند المصائب هوّ صفة مُكتسبة عبر التجربة، كما هو كظم الغيظ والعفو عند المقدرة، لم نُخلق لنكون ملائكةً مُنزهة، بل خُلقنا لنكون بشراً نقع في الأخطاء والخطايا، نتوب ونعود إلى الله، نندم فنعتذر عن جهلنا وقلة معرفتنا، جماليتنا لا تكمن إلا في محاولاتنا الدائمة في تحسين صورتنا الذاتية، الارتقاء بالروح ليس مُهمةً سهلة فهو جهاد، والجهادُ أصعب المـُهمات، فهل تكون مُعمراً أم مُفسداً! وحدك تختار.

 

 

.. .. .. .. .. أحـلام و السوشـال ميديـا

 

 

 

حلم جميل يمر بالذاكرة إلا أنه يجد مكانه في القلب فيترسخ ويتشعب لتكبر جذوره وتتفرع. بذرة صغيرة تجد تصنيفها بين اللوائح بأنها بلا قيمة تُذكر لكنها ما أن تجد التربة الصالحة والرواية الكافية فإنها تنمو وتورق.. وما أن يشتد عودها البض حتى تثمر غصونها أشهى الثمرات وأطيبها. في الحياة كُلنا بذور لا قيمة لها، أو إنّ قيمتها الحقيقية تكمن في نتاجها وجودتها. فالمزارع عادةً ما يُلقي بها في باطن الأرض دون اكتراث للكم، ولكنه بلا شك يكون طامحاً وطامعاً في الثمر! وهكذا نحن البشر لا نُلقي بالاً لأصغر التفاصيل فنبذل قصارى جهدنا للنظر إلى حصيلة الحصاد النهائية، دون أن نتفكر بأن البذرة لتكون صالحة ونافعة لابد وأن تجد التهيئة المناسبة، فالرعاية والاهتمام جانبان غاية في الأهمية للحصول على أشهى الثمار وأعلاها جودة. لكن يظل السؤال الأهم: هل كانت هذة الثمرة نافعة كفاية لتصل إلى موقعها الحالي؟! إن كانت تبدو نافعة فعلاً فقد يختبئ العطب في لُب الثمرة..!

الحظ لعبة ذكية يتباهى بها الأغبياء للاختباء وراء حماقاتهم، ولكن في زمن عصري وثوري كالذي نعيش فيه ألا يخاف هؤلاء القوم أن تُكشف ألاعيبهم! بالطبع لا.. فمحدودية تفكيرهم تقودهم إلى تكوين جماهير غفيرة، يقومون بحقنهم بمصل مضاد لكل الأخطاء التي يقومون بها ليوجهوا أنظارهم الفارغة لنقيض أعمالهم، ليُلهونهم ويبعدونهم إلى الضفة الأخرى بعيداً عن مشينات الأفعال، فيما يسرحون ويمرحون ويترنحون بنشوة تحقيق أهدافهم الشخصية الرخيصة. وينسون أو يتناسون بأن هناك عيوناً ترقبهم، وعقولاً تستطيع قراءة ما يخفيه أولئك المتاذكين تحت ذيل “برستيج” أفكارهم التي تخلوا منهم، لأنهم بكل بساطة يجيدون السطو والسرقة، أو… عفواً استشفاف نظريات من خلال ما يُقرأ –إن كانوا يجيدون فعل القراءة- مما كُتب بألسن متعددة اللهجات واللغات.

إيماناً مني بأن كل الطرق تؤدي إلى روما، أخذت أتابع قراءاتي المتواضعة، وتابعت أيضاً سكب أكواب قهوتي ومتابعة كل نقد ساخر وهدام، لأني بدأت أجد في السواد نوافذ بيضاء لم ألحظ وجودها قبلاً. هل تلك هي الإيجابية التي ينادي بها أصحاب “السوشال ميديا” أو أصحاب الضوء كما يطلق بعضهم على أنفسهم! وهل كانوا فعلاً يوماً أصحاباً لأي ضوء أو مبدأ..! ربما كانت كمية الإعلانات والحفلات مقياساً لهذا، ولكني في الوقت ذاته أجهل كيف يُحارب النجم الصاعد نجماً كبيراً وبارزاً سبقه في المجال، ولو بدا متخبطاً وضعيفاً، وكيف يحاول من سبقه لكمه وتكميم فرص نجاح الحابي الصغير نحو سُلم نجومية “زائفة”.. هل هذة حرب النجوم يا تُرى!.. الغريب أننا دوماً ما ننسى بأن البناء لا يبدأ من القمة، ولكنه يبدأ من الصفر وما دونه، ليكون بناءً راسخاً وشامخاً في يوم من الأيام، إلا أن طابع الأنانية يغلب في كل مرة ليكون أنا ومن بعدي الطوفان، هو الشعار الأمثل لهذه الأوساط التي كل ما تحتاجه هو نظرة صادقة ولمسة حانية وكلمة عقلانية. في النهاية يظل الحُلم حُلماً جميلاً نواصل العيش من أجله، إلى أن يتم تحقيقه ليكون واقعاً مثيراً محسوساً وملموساً وإنجازاً يُفتخر به.

عقل و قلب و عام يُطل

 

 

 

عجيبة هيَّ الحياة! تصطحبك في رحلات متواصلة دون كلل أو ملل، فمرة تحملك إلى قمم السعادة والراحة و تارة تحط بك في أودية من العراقل والمشكلات والصعاب، ومرة آخرى تبسطك على هضاب شاسعة من السكينة والتفاؤل وربما مراحل من المشاعر المختلطة و التخبط.

عام جديد يُطل علينا، يفتح لنا أبواباً جديدة لفرص من التسامح والنقاء، إلا أننا كما يحدث بالعادة نأبى أن نصرف شرور أنفسنا في نهاية كل عام لنبدأ أعواماً جديدة، أكثر طُهراً وأكثر تصالحاً مع ذواتنا. تبدأ قصة كل منا في حالة نعيشها، كحالة الحب! عندما نقع في الحب فنحن حتماً نقع في فخوخه اللذيذة، تتبدل الصفات المُشينة في نظرة العاشق نحو محبه فتتحول إلى سمات فريدة، قد يُصنفها المُحب أحياناً بأنها ميزات لا تتكرر! لكن ما نغفل عنه في كل مرة بأن القلوب شواهد، وأن القلب الصادق يستشعر صدق الشعور بل ويدل صاحبه في مرات كثيرة ليكون الحدس صائباً. فهل أننا في هذا العام الجديد بصدد الحديث عن الحب؟! ليس فعلاً! فأنا لا أحاول إثبات شعور القلب أو نفيه لكني أوجه الضوء إلى خانة الموازنة ما بين العقل والقلب. فالقلب لا يمكنه إنصاف من يحبهم لأن العاطفة تغلبه فيعود به خائباً إلى نقطة البداية، ولكن العقل فإنه يُرجح كافة المعطيات والحقائق الملموسة ليحولها إلى تفاصيل يُحكم فيها كفات ميزانه بين الصحة والخطأ، فيكون القرار مبنياً على سلسلة من الخيارات التي تم استنتاجها من أرض الواقع الصلب، وهنا قد تكون الإجابة قاسية أو جارحة لذا كانت الموازنة مطلوبة. فمن الحكمة بأن تُحكم عقلك ومن الطيبة أن تستدل بقلبك فتفعل ما يمليه عليك ضميرك! هل قلت ضمير! عندما أعود لمجريات ما يحدث من انفتاح معلوماتي هائل نواجه حروبه ولنقل “منافعه” في هذة الفترة الزمنية العصيبة، فإني اتجه بلا شك الى منصة شبكات التواصل الإجتماعي، لما تنشره من فراغات وتراهات ليتحول ليكون فُقعات رائعة الجمال تُبهرنا بألوان الطيف التي تتقلب في مهيتها الصابونية التي تطير بخفة في الهواء عالياً وهي تدور في الفضاء بشكلها الأنيق التام الإستدارة، لتتلاشى بعد ثوانٍ معدودة أثر اصطدامها بأي ما كان من المحيط، فننسى أصلا بأنها كانت هنا قبل ثواني قليلة لتُبهجنا وترسم على مُحينا مجموعة إبتسامات وإنبهارات لحظية. السؤال هُنا ما علاقة فقعات الصابون ب”السوشال ميديا” ربما يكون لمعانها!

علمني جدي رحمة الله عليه بأن ليس كل ما يلمع ذهباً! ولسبب ما كنت أُكرر هذا المثل كثيراً في الصغر دون فهم أو وعي حقيقي لمعناه لكني اليوم خضت في الحياة تجارب وصراعات كثيرة طويلة ومديدة، فإتسعت مداركي وكبُر فهمي وأخذت أرى الأمور بحيادية وببساطة، لأن الحياة قصيرة جداً ولأني اُؤمن بأن الله وحده القادر على تحقيق العدالة على هذة الأرض، فهو سبحانه يُمهل ولا يُهمل. فاحذر يا صديقي غدر الزمان بك لأن دواليب الزمن لا تقف في نقطة واحدة.. فهي تدور وتدور لتعود بك إلى حيث كان ماكان ليكون! احسن إلى نفسك ليُحسن الناس إليك، واحسن لربك لتجد الإحسان لديه.

عام ميلادي سعيد أتمناه لكم.. أهلا 2017 .

 

تهاني الهاشمي

@TahanyAlhashemi

 

،، ،، ،، ملتقى الشارقة للسرد 2016

 

من 18 حتى 20 سبتمبر في امارة الشارقة الباسمة، وقد حمل الملتقى عنوان “الرواية العربية في المهجر”، وضم تواجداً كبيراً من الأسماء البارزة في سماء الادب العربي من مفكرين وأدباء ونقاد كما تضمن وجوداً لأسماء مميزة من خارج الوطن العربي.

في  اليوم الثاني من الملتقى، في الجلسة المسائية كان الحديث عن الرؤى والشهادات أدرات تلك الجلسة الدكتورة رحاب الكيلاني، وفي المقطع التالي ابدأ حديثي عن تجربتي:

  لمشاهدة الفيديو يرجى الضغط هنا

 

تشرفنا بلقاء حاكم الشارقة سمو الشيخ/ د. سلطان القاسمي في داره للدراسات الخليجية تلى ذلك كما يظهر في الصورة الجماعية زيارة أخيرة لداره الخاصة بالمخطوطات وبذلك كانت نهاية تركت بصمتها في قلوبنا لختام فعاليات الملتقى.

img_20160922_005057

 

img-20160921-wa0005

شكراً لحكومة الشارقة وشكراً لجميع القائمين على هذا الملتقى الأدبي المميز .

،، ،، نــبذة عن رواية يا سلام

غلاف رواية يا سلام الامام والخلف

في وسط الفلك ندور نبحث عن مخرج من كل تلك الصراعات النفسية الشديدة التي نسقط توالياً في هواتها العميقة سقوطاً عميقاً لا يتوانى إلا في التوالي والتكرار. صراعات سياسية وضغوطات مادية وإنهيارات إجتماعية جميعها عناصر سلبية قاتلة تسحبنا إلى حيث لا ينبغي لنا أن نكون. مشاعر صادقة وحقيقة تولد في رحم ضربات رصاص كل تلك الطلقات القاسية لتخلق من كل منا شبحاً يحلم ليعود لفطرته الإنسانية الرقيقة.

يا سلام! ماهيّ إلا نداء صريح لمن بيده التخفيف من معاناتنا ليمسح على قلوبنا لنخطو نحو السلام الداخلي الذي هرب من ثقب صغير تداعت منه فطرتنا النقية وتسربت إلى عوالم اخرى نجهلها. نتساءل كثيراً عن الإرهاب وأعوانه وتناسينا تماماً أننا خُلقنا لنكون خلفاءاً في هذة الأرض، بداية تغييرنا هي الكلمة الطيبة، التي يليها السلوك الحَسن الذي يجر في أذياله شُجيرات طيبة من الثمرات الشهية. بيئة إيجابية تنبض بالحب والكلم الطيب والمصداقية والسلام. لماذا تتداعى أمامنا الحياة وتهوي بنا الرغبات لأننا ببساطة تركنا لها حرية قيادتنا في وقت أننا نستطيع تغير كل ما يحدث حولنا إن بدأ كل منا بأن يبحث في داخله عن أخطاءها ليحولها من طاقات مُهدرة وهادمة الى طاقات مُنتجة صالحة.

لابد أن نحارب الجشع والخداع بالقناعة والإخلاص. قضايا الفساد وجدت طريقها لتتفشى فتطال الاخلاقيات، السلوك، الأموال، والسياسات. الطائفيات والإنقسامات لم تحمل لنا يوماً رسائل  السلم. فلما نستمر فيما نحن فيه!

يا سلام! لأن السلام كل ما نحتاجه.

تهـاني الهـاشمي

,,, ,,, روايــــة يا سلام

 

غلاف رواية يا سلام

 

تم بحمدالله وتوفيقه صدور روايتي الثالثة

“يا ســـلام”

الصادرة عن دار مداد للنشر و التوزيع في دبي

سيكون أول ظهور لها في معرض أبوظبي

الدولي للكتاب 2016

 

قراءة ممتعة أتمناها لكم بين طيات يا سلام.

 

 

تهــاني الهــاشمي