لقائي عبر تلفزيون الشارقة على برنامج أماسي
أترككم لمتابعة اللقاء كاملاً ..
20.05.2017
رواية ولاكلمة
هي رواية درامية تدور أحداثها في مدينة أبوظبي، شخوصها الرئيسية تتشابه في أعراض إضطراباتها النفسية إلا أن اختلاف البيئة والخلفيات الثقافية يَخلُق منها قوالباً مُختلفةً في الشكل واللون ولكن المضمون يحمل المذاق المُر ذاته. المال والحاجة، الفرح والحُزن، الطيبة والدهاء، الحلال والحرام، جميعها تضادات تلاقت لتكون سلوكاً أو نهجاً يتخذه بنو البشر إلا أننا في نهاية الطريق نلجأ للعقل ليضع حدوده الفاصلة ليرسم لنا إتجاهاً لا تحيدُ خطانا عنه! الليل ذلك الستار الأسود الثقيل الذي يُسدل ثيابه ليستر كل فضح ويأوي بجناحه قلوباً شتى، يمنح العاجز ذراعاً أو قدماً في حلومه الجميلة، ويضم تحت غطاءه قصصاً من العشق والهوى، ولاكلمة لأن الكلام هنا ينتهي ليترك لكم حُرية التنزه بين سطور نازعت وجودها بين العوالم لتحيا بين أيديكم. اششش! ولاكلمة.
في وسط الفلك ندور نبحث عن مخرج من كل تلك الصراعات النفسية الشديدة التي نسقط توالياً في هواتها العميقة سقوطاً عميقاً لا يتوانى إلا في التوالي والتكرار. صراعات سياسية وضغوطات مادية وإنهيارات إجتماعية جميعها عناصر سلبية قاتلة تسحبنا إلى حيث لا ينبغي لنا أن نكون. مشاعر صادقة وحقيقة تولد في رحم ضربات رصاص كل تلك الطلقات القاسية لتخلق من كل منا شبحاً يحلم ليعود لفطرته الإنسانية الرقيقة.
يا سلام! ماهيّ إلا نداء صريح لمن بيده التخفيف من معاناتنا ليمسح على قلوبنا لنخطو نحو السلام الداخلي الذي هرب من ثقب صغير تداعت منه فطرتنا النقية وتسربت إلى عوالم اخرى نجهلها. نتساءل كثيراً عن الإرهاب وأعوانه وتناسينا تماماً أننا خُلقنا لنكون خلفاءاً في هذة الأرض، بداية تغييرنا هي الكلمة الطيبة، التي يليها السلوك الحَسن الذي يجر في أذياله شُجيرات طيبة من الثمرات الشهية. بيئة إيجابية تنبض بالحب والكلم الطيب والمصداقية والسلام. لماذا تتداعى أمامنا الحياة وتهوي بنا الرغبات لأننا ببساطة تركنا لها حرية قيادتنا في وقت أننا نستطيع تغير كل ما يحدث حولنا إن بدأ كل منا بأن يبحث في داخله عن أخطاءها ليحولها من طاقات مُهدرة وهادمة الى طاقات مُنتجة صالحة.
لابد أن نحارب الجشع والخداع بالقناعة والإخلاص. قضايا الفساد وجدت طريقها لتتفشى فتطال الاخلاقيات، السلوك، الأموال، والسياسات. الطائفيات والإنقسامات لم تحمل لنا يوماً رسائل السلم. فلما نستمر فيما نحن فيه!
يا سلام! لأن السلام كل ما نحتاجه.
تهـاني الهـاشمي
تم بحمدالله وتوفيقه صدور روايتي الثالثة
“يا ســـلام”
الصادرة عن دار مداد للنشر و التوزيع في دبي
سيكون أول ظهور لها في معرض أبوظبي
الدولي للكتاب 2016
قراءة ممتعة أتمناها لكم بين طيات يا سلام.
تهــاني الهــاشمي
تهاني الهاشمي ضيفة في برنامج اماسي لتتحدث عن تجربتها مع الأدب
من خلال ما طرحته في روايتيها حب في الزحام و جرف هار
تم صدور روايتي الثانية “جرف هار”
في 1 مايو 2014
عن دار مداد للنشر و التوزيع
يمكنكم اقتناءها عبر صفحة الدار.
صرعات الموضة باتت تكتسح جميع واجهات العرض التسويقية والإعلامية، فلم تقتصر كما هو متعارف عليه سابقاً في جانب الأزياء والملابس والمجوهرات والإكسسورات بل شملت في مسماها كل ما قد تقع عليه العين من تكنولوجيا منزلية، مكتبية أو أدوات مطبخية وما يندرج تحتها من مطاعم أو مأكولات، وسيارات وشركات طيران وعقارات، لتصل في طريقها إلى الساحة الثقافية والأدبية، وعليها بدأت الساحة الأدبية بالاكتظاظ بالأقلام التي تحمل في طيات محابرها محاولات كتابية امتدت في صفحات لتتبناها دور النشر لتكون «كتاب».
لم أذكر شغفاً مناسباً بما يدور في الساحة الأدبية اليوم كما كان شغلنا الشاغل خبز الكب كيك والتفنن في تشكيل الكريمة الظاهرة على وجهه، فانتشرت الصور التي تحمل أصنافاً وألواناً شهية ولذيذة لذات الطبق، كما انتشرت المحال التجارية لتتبارى بدورها في صنع حبات الكب كيك التي وصل سعرها المفرد إلى ما يفوق الـ20 درهماً، بالرغم من كثرة العرض إلا أن الطلب لم يقل ولم يتأنَّ الناس عن التدافع لشرائها وتناولها وطلبها لمناسباتهم الشخصية والرسمية، دون الاهتمام لشيء إلا لألوانها اللافتة وأشكالها الاحترافية، مهملين مذاقها ونكهتها، وهكذا هو الحال اليوم في ظاهرة الكب كتاب، أصبح الجميع ذوي موهبة لامعة في كتابة الكتب، بغض النظر عما قد تحمله من فكرة أو مضمون إلا أننا في كل أسبوع ما نلبث أن نسمع خبر «نُشر كتاب جديد للكاتب الجديد فلان بن علان»- اللهم لا حسد، بالرغم من أنها ظاهرة جميلة كفكرة، لكنها ضعيفة وركيكة جداً في محتواها، لأن ثقافة حديثة كهذة لم تفتأ تحث الجيل الجديد على القراءة لتحسين نوعية كتاباتهم أو تطويرها، فقد اعتمدوا على الرؤى الإخراجية، خلال مشاهدة الأفلام الغربية، أو على مشاعرهم وتجاربهم الشخصية دون النظر في محاولات لأدباء سابقين.
لا أعلم منذ متى أصبح فن كتابة الرواية فناً دارجاً وشائعاً وسهلاً، فانتشار نوعية الكتب الصغيرة في الحجم والفكرة يكاد يطغى على المفهوم الذي تُنشر باسمه، متناسين جداً أننا في زمن السرعة وأن أوراقاً كهذه سريعة الاشتعال في الظهور والشهرة وفي الانطفاءة التي تهوي كنيزك لتقتل الريشة والمحبرة.
لسنا مجبرين على أن نزين صفحات مواقع تواصلنا الاجتماعي بصور لا تعني لنا شيئاً، فليست الثقافة في تصوير الكتب ذات الأغلفة الجذابة ولا العناوين الرنانة، بل بقراءة محتواها والاستفادة مما يود الكاتب الفذ الوصول إليه من محتوى كتاب، بغض النظر إنْ حمل مسمى رواية أو نصوص أدبية.
كم منّا حاول كتابة كب كيك؟ أكيد أننا جميعاً مررنا بمرحلة مماثلة.
تم نشره في مجلة روتانا –
الخميس 31 كانون الثاني(يناير) 2014
* * *
يُشرفني أن اُعلن عن أول اصدار روائي لي ، من خلال دار الفارابي للنشر .
حُب في الزحام هي روايتي الأولى التي سعدت كثيراً بولادتها .. أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في صدور هذة الرواية ممن تقدم لي بالدعم المعنوي
و شكري الكبير جداً لله سبحانه و تعالى أن أنعم علي بأن يرى اسمي النور من خلال مطبوعتي الصغيرة .. لاشك بأن الشكر موصول لأصحاب الفضل الأكبر علي “والديّ العزيزان” اللذان مدا يد العون و المساندة لي في جميع خطوات حياتي ..
شكراً لأعظم الأخوان و الأخوات في حياتي .. شكراً لزملائي و أصدقائي كافة .. شكراً لكم جميعاً ..
لمن يرغب بإقتناء الرواية ، يمكنكم ذلك من خلال الموقع الرسمي للدار اضغط هنا للحصول على نسختك.
فائق الشكر و التقدير ،
تهانــي الهاشــمي
[fblike]