,
اشهــقني تــاءاً ممدودة
و ازفـرني يـاءاً مقصـورة
و غـرد بي يا روح قلبي الوحيد
لا مـانع من أن أقف بـ بابك
و لا حـاجب يصدكِ عـني
تسربـل نبضك لـنبضي
وَ عندهـا توقفت انفاسي..
اشهقيني .. ازفريني , في فضاءك ..
،,
لــيدي تــي
,
اشهــقني تــاءاً ممدودة
و ازفـرني يـاءاً مقصـورة
و غـرد بي يا روح قلبي الوحيد
لا مـانع من أن أقف بـ بابك
و لا حـاجب يصدكِ عـني
تسربـل نبضك لـنبضي
وَ عندهـا توقفت انفاسي..
اشهقيني .. ازفريني , في فضاءك ..
،,
لــيدي تــي
الحبُّ يبدأ دائماً بتفاصيل صغيرة … تكاد تكون عادية في الحياة اليومية العامة … حتى إنها تكاد تكون ” مسموعة وغير مسموعة ” ” موجودة ولا يبالي بها أصحابها ” !! … لكنها من جهة أخرى ” عند أصحابها حينما تدق ساعة الحب ” … تكوّن عالماً يعيشون فيه … ترجف اليد على جزء منه ويتوقف القلب على جزء أخر منه وتصبح الأفكارُ فيه غير متسلسلة … وموشوشة وغريبة في بعض الأحيان !!!
إحاسيس غريبة وجميلة تبدأ بالظهور عند لفظ إسم … والأجمل أن تبقى تلك البداية إلى النهاية أو إلى ما لا نهاية !!!
دمتِ ليدي تي
تقديري الكبير جداً.
ليدي تي ….. أتعلمين …رغم بساطة الكلمات الا أنني أرى معنى لم يفصح عن نفسه في هذه السطور الجميلة ..
لا أدري ان كنت على حق ….ولكنني استمتعت كثيرا بهذه الكلمات …
هي عادتك دائما ….. تكتبين ما قلّ ودل …. ولو جاء بصيغة الأمر المطلق في بداية السطور
اشهقيني تاء ممدودة …..وازفريني ياء مقصورة …
الله الله … بداية شعرية جميلة لنص نثري أروع
أشكرك أيتها الرائعة ….كوني دايئما مبدعة
يومٌ سريالي جديد ،
لوحة الشمس تسكب ألوانها المشرقة ،
و الورد يحيك نفسه فستاناً مغرياً ،
أتشمم عبق قلمك كالمجرم “غرنوي”
و أرتحل عبر سماوات وردية؟!
لكن خيط العبق ينقطع فجأة ،
من جراء نقطة..
و لا يلبث أن يتجلى ثانية
مطوقاً روحي على
متن فاصلة ،
ليدي تي ،
أشتاقك يا فتاة ،،
مهـا الحلوة : )