,
,
عنقودٌ متدلي
ستائرٌ مشجرة
غصنُ زيتون مثمر
و أشعة الشمس تخترقهم جميعاً.
،
على وسادة خالية تتكئ
و وراء شمعة بيضاء , يشتعل
تنكسر كـ مزهرية خزف أمام شموخه
و يلملمها كساعي بريد مجتهد
ليبعثـها في أول بريد الشوق.
،
قطعة قطعة
تخلع ملابسها
و تغوص في حوضِ رخامي
و تغمض أجفانها
فتبدو كمنحوتة أغريقية
كتبها التاريخ عنوة لتقتحم
جميع غزوات الرجال
و ترفع راية الانتصار فخراً له وحده.
،
عنقودٌ متدلي
ستائرٌ مشجرة
و قرص موسيقي متهالك
أنغام رقيقة تجسدها
و كم من رسائله التي ذاب بعض حبرها .
لـيدي تـي
1
أين يريد أن يبعثها المجتهد …!
إلى صندوق بريده … أم إلى صندوق بريد مجهول …!
2
رحلة ساعي البريد متعبة … فلا هو يعرفُ ما في خباياها ولا هي تعرفُ وجهه …!!
3
أرحلةٌ – في كلِّ مرة – تنتهي حيثما تبدأ … هل تُحَمِّلُ كاهلهما أكثر مما تحتمل …!!
***
بريد الشوق …. سنشتاق إلى قراءته دورياً ….
ليدي … سلمت يداكِ.
شاعر مساءك معطر برياحين الوله ..
بدوت لي غاضبا بكلماتك الشبه متقطعه
لا يصل الشوق الا لمن يخصه هذا ان استطاع الوصول ..
شاعر .. سلمت روحك .
1
أين يريد أن يبعثها المجتهد …!
إلى صندوق بريده … أم إلى صندوق بريد مجهول …!
2
رحلة ساعي البريد متعبة … فلا هو يعرفُ ما في خباياها ولا هي تعرفُ وجهه …!!
3
أرحلةٌ – في كلِّ مرة – تنتهي حيثما تبدأ … هل تُحَمِّلُ كاهلهما أكثر مما تحتمل …!!
***
بريد الشوق …. سنشتاق إلى قراءته دورياً ….
ليدي … سلمت يداكِ.
شاعر مساءك معطر برياحين الوله ..
بدوت لي غاضبا بكلماتك الشبه متقطعه
لا يصل الشوق الا لمن يخصه هذا ان استطاع الوصول ..
شاعر .. سلمت روحك .
ليدي تي …..ويلاه يا فنانة …
بين العنقود المتدلي ….وتلك الستائر المشجرة …وعلى أنغام غصن الزيتون المثمر …وتلك الشمس التي تخترقهم جميعا ….. اختصرتي ملامح جمال نصكِ ليصل الينا بالسرعة القصوى …
وصل الينا بسرعة البرق ….متناسيا المسافات الكبيرة التي تفصلُ بين عقلكِ ككاتبة وبين عقلي كشاعر ….واضعة كل تفاصيل هذا الجمال في قالبٍ أطلقت عليه اسم ( الأدب الرفيع والابداع الراقي )
قرأتكِ مرة ومرتين وثلاث …… عدت وقرأتكِ مرات أخرى ….تُراني انجذبت الى هذا النص وغاب عن بالي كم من المرات جلست وقرأته ..
سأصدقكِ القول …… كنت في كل مرة أقرأ …..أحس عينيّ تتجهان الى بداية نصك لوحدهما مرة أخرى …
ليدي تي ….. لن أجلس وأترجم نصكِ كما فهمته أنا ……. لأني على ثقة بأن فهمي للنص قد وصلكِ …. لذا سأدعُ استيعابي للنص هو مفتاح السر بيننا
كوني وظلي كما أنتي ….مبدعة …براقة ….ورائعة
sleman yones…..
سليمـــان يونـــس :
على غصن مورق طيرني ، و في ساحة مفتوحة لاقيني .. الشمس تحتضننا جميعاً و تخترق من يربكها بخصوصية اعلى
لاشك بأن ما بين النقطتين خط عميق لا يقرأه بنفس العمق الا تلك النقطتين ..
هل اخبرك بأني سعيدة بما قد تكون فهمته؟ طبعا تعلم ذلك دون أن اكتبه : )
كـن دومــاً بخير ,
ليدي تي …..ويلاه يا فنانة …
بين العنقود المتدلي ….وتلك الستائر المشجرة …وعلى أنغام غصن الزيتون المثمر …وتلك الشمس التي تخترقهم جميعا ….. اختصرتي ملامح جمال نصكِ ليصل الينا بالسرعة القصوى …
وصل الينا بسرعة البرق ….متناسيا المسافات الكبيرة التي تفصلُ بين عقلكِ ككاتبة وبين عقلي كشاعر ….واضعة كل تفاصيل هذا الجمال في قالبٍ أطلقت عليه اسم ( الأدب الرفيع والابداع الراقي )
قرأتكِ مرة ومرتين وثلاث …… عدت وقرأتكِ مرات أخرى ….تُراني انجذبت الى هذا النص وغاب عن بالي كم من المرات جلست وقرأته ..
سأصدقكِ القول …… كنت في كل مرة أقرأ …..أحس عينيّ تتجهان الى بداية نصك لوحدهما مرة أخرى …
ليدي تي ….. لن أجلس وأترجم نصكِ كما فهمته أنا ……. لأني على ثقة بأن فهمي للنص قد وصلكِ …. لذا سأدعُ استيعابي للنص هو مفتاح السر بيننا
كوني وظلي كما أنتي ….مبدعة …براقة ….ورائعة
sleman yones…..
سليمـــان يونـــس :
على غصن مورق طيرني ، و في ساحة مفتوحة لاقيني .. الشمس تحتضننا جميعاً و تخترق من يربكها بخصوصية اعلى
لاشك بأن ما بين النقطتين خط عميق لا يقرأه بنفس العمق الا تلك النقطتين ..
هل اخبرك بأني سعيدة بما قد تكون فهمته؟ طبعا تعلم ذلك دون أن اكتبه : )
كـن دومــاً بخير ,
ليدي
لديك حرف جميل يبهرني دائماً يجذبني حتى النهاية
بعيدا عن الـ[ شجن ] !
من أين لك هذا الأسلوب ؟
أسأل الله أن يحفظك من كل عين حاسده و نفس حاقده
دمتي بهية أخيه
لنعود إلى الـ[ موسيقى ] الهادئة التي أحتوتني بلطفها فأنثى كهذه أجزم بأنها [ الملاك ] الذي غطى عالم الـ[ ذكور ] بجماله
اوطار الزمن :
لا تعلمين كم يثلج صدري ان أعلم أنني قد أبهر عالماً جميلاً كعالمك!
انه يثلجني حد التجمد من فرط السعادة ..
اسأل الله ان يغطيكي بوابل من الفرح كما فعلتي لتوك : )
اشكر لك رقتك الجذابة
ليدي
لديك حرف جميل يبهرني دائماً يجذبني حتى النهاية
بعيدا عن الـ[ شجن ] !
من أين لك هذا الأسلوب ؟
أسأل الله أن يحفظك من كل عين حاسده و نفس حاقده
دمتي بهية أخيه
لنعود إلى الـ[ موسيقى ] الهادئة التي أحتوتني بلطفها فأنثى كهذه أجزم بأنها [ الملاك ] الذي غطى عالم الـ[ ذكور ] بجماله
اوطار الزمن :
لا تعلمين كم يثلج صدري ان أعلم أنني قد أبهر عالماً جميلاً كعالمك!
انه يثلجني حد التجمد من فرط السعادة ..
اسأل الله ان يغطيكي بوابل من الفرح كما فعلتي لتوك : )
اشكر لك رقتك الجذابة