صمت الليل لا يشرح لي سوى مدى احتياجي لك
حفيف الأشجار لا يهديني إلا للسعي إليك
احتار فيما ان كنتَ لي !
و تشفيني بكلمات أضمد بها لهيب الشوق بي
أهزوجة اليُتم ميداني
بعدك فقدت قبيلتي و بعض وجداني
جوف البحر كأنه بموجاته يُناديني
شذى عطرك مختزنٌ بي في شرايني
و يلثم النهار اطرافه لتلوح في الأفق لي
أمشي وحيدة في طريق بعيدة
تمر بي عاصفة بُعد و اشتهاء
يليها انكسارة و اغتراب
و لا شيء غيرك يطفئ غليل الاحتراق
لــيدي تــي
الليلُ شتاءٌ من نوع آخر ..
من إحيطَ بهِ وحيد ..
يجب على الأيتامِ أن يجتمعوا قبل بزوغ الفجر .!
**
ليدي تي .. دمتِ كما أنتِ.
تقديري الكبير جداً.
و هل يلتقي الأيتام يوماً إلا في دار لهم يحمل اسمهم!
الأسى وحده يجسد تلك الدار يا شاعر ..
وحدها مشاعر الحزن و اللانتماء تخلق فينا نضج عاطفي قاتل ..
ربما نحتاج لـ لليل يمسح الحزن و يعيد بهجة الطفولة
أتراه ليل قادم ؟
صدقني يا شاعر لست بحاجة لأن أكون كما انا !
تقديري الأكبر لك .