كنت قد وعدتكم في تدوينتي الأخيرة ، بأن أوافيكم بما علق في ذاكرتي الصغيرة من جماليات استجمعتها من رحلتي التي كانت في بداية الشهر الحالي. و هـأنا ذا أعود لأكتب لكم .
لا أخفيكم فـ طالما كانت ملامح المرض تُمثل لي تراجيديا موسمية تلتصق بي مصادفة ، لتشغل كرياتي الدموية البيضاء بمهمة التخلص منها و تطرحني فراش المرض ، الذي لابد له لينتهي أن تسبقه زيارة صغيرة لأحد الأطباء و هذا ما كان لي، و لكنها هذه المرة لم تكن واحدة و لم تكن قصيرة كما أردتها أن تكون ، بدأو بإختراق خلياتي بغرس حقنهم اللعينة في أوردتي ، تعرية جسدي و ملأه بكل تلك اللصقات البيضاء التي ترتبط بأسلاك كهربائية لقياس تخطيط القلب ، كل تلك الأيدي الزرقاء المثلجة ، يالله ..كم أكره زيارة المستشفيات! “حمدالله الآن أنا أفضل و ان شاء الله محد من حبايبي و قراءي يروح المستشفى ههههه” ..
مُؤخراً كانت كل أفكاري تتعثر ببعضها البعض ، كل المحاولات الصغيرة في داخلي تولد لتصبح في دوامة تفكيري كبيرة و عظيمة ، لكنها قد تهمش في آخر الأمر و تحجم لتوضع في دائرة المهملات لاشعورياً ، جاءت فكرة سفري للهند لأغراض فضولية تدعم مصالح مستقبليه لمجال عمل عائلتي. أقلعت بنا الطائرة و أنا تغمرني ابتسامة عريضة و شغف كبير بما قد تكون عليه بلاد الهند العريقة ، سبقت اصابعي وصولي للهند عبر تصفحي لويكبيديا لتعرف على بعض المعلومات عن تلك المدينة التي كنت اقصدها ، فبدا الحماس بادياً على وجهي ، بدأت أخطط لما كنت أريد أن أقتنيه من هناك و الطائرة تهم بالاقلاع .. ممم حتما سأشتري ساري و نقطة حمراء صغيرة لتنتصف على جبيني! و ما هي الا دقائق حتى بدأ النوم يداعب أجفاني و غفوت .
عندما وصلت للمطار ، بدأت مرحلة تفقد ما حولي و أنا اشق أقدامي خروجاَ من بين ساحات المطار الواسعة نوعاً ما ، يحتضن الصورة التي صادفتني و أنا اخرج كم هائل من الخضرة الشاسعة ، جو يميل للحرارة نظراً لكون النهار مازال كسولاً في ساعات اشراقه الأولى ، و أعداد هائلة من البشر تقف منتظرة للأفواج القادمة من أطراف العالم الآخر ، وجدنا السائق الذي كان في انتظارنا و لحقنا به الى مكان السيارة التي سيقلنا بها . توقعنا وصولنا الى الفندق في غضون الـ30 دقيقة و لكنها طالت لتصل الى مايقارب الـ9 ساعات ، لم يكن الفندق في نفس مدينة الوصول بل كان في قرية مقاربة و نظراُ لسوء حالة الطرقات و الشوارع قضينا أضعاف ما استلزمته رحلتنا للوصول للهند عبر الطائرة و نحن نردد “يااالله!! احنا وش اللي جابنا الهند : ( ” كل ما يمكن وصفه من كائنات كان يشاركنا العبور عبر تلك الشوارع الصغيرة و الضيقة ، تسير الحيوانات في مسار السيارات و يسير المارة بدون ادنى اهتمام لإمكانية ان تصدمهم أي مركبة تسير مسرعة على الطريق ، لا يهم فعلاً ان كان الوقت نهاراً او ليلاً فالكل غير مبالي لما يجري حوله تلتصق يد السائق بـ”هرن” السيارة ، الازعاج يملأ سماء هذه المدينة ، أصوات الألحان الهندية ، ثرثراتهم ، و اًصوات حيواناتهم الساخطه ، و أخيراً جرس السيارة الذي لا ينقطع أبداً ، و مع ذلك كان الخضار الذي يملأ كل الأرجاء يشعرني بالأمان ، كان الليل قد اتشح بالسواد عند وصولنا لأعتاب الفندق ، هممت بالنهوض مسرعة من مقعد السيارة اللعين و انا أتفقد اقدامي الخادرة . بهو الفندق اصغر مما كنت اتخيل ، تفقدنا الغرف و لشدة انهاكنا لم يكن لرفض لدينا مكان. كان الجوع قد تسلل الى بطوننا عنوة بعد كل هذا العناء للوصول للفندق ، كنا متعبين فقررنا ان نطلب خدمة الغرف لوجبة عشاء شهية ، لم تكن طريقة تقديم الطعام تليق بفندق “فايف ستارز” و لكن ما أن بدأنا بتدافع ملاعق البرياني في أفواهنا الجائعة حتى زال انطباعنا الأول عن طريقة التقديم ، لا استطيع وصفكم بمدى لذة ذلك البرياني ، صدقوني زادت قناعتي بأن كل ما تقدمه لنا المطاعم لا يمت لحقيقة المذاق الأصلي بصله. نومه هانئة قضيتها في ذلك السرير الكبير الذي كنت قد تفقدته جيداً قبل أن اغوص فيه ، ما أن بادرت الشمس بـ بث خيوطها حتى بدأ ضجيج السيارات بإختراق جدران جناحي ، مددت يدي نحو “ريموت” التلفاز و بدأت في التقليب بين القنوات حتى وصلت الى أحد قنوات الرسوم المتحركة و تركته لينسيني ما بدد هدوئي و عدت للنوم.
كنت أظن بأن تنقلي عبر مدن الهند سيكون يسيراً و سهلاً تماماً كما نفعل في الوطن ، فالتنقل بين امارة و أخرى لا يستغرق الكثير من الوقت ، و لكن ليس بعد أن قضيت ما يقارب نصف اليوم للوصول لقرية تبعد ما يقارب 340 كيلومتر . قررت أن أظل في تلك القرية و أن استمتع بكل ما يمكن الاستمتاع به فيها . كنت استلذ بكل وجبة تقدم لي ، فكما ذكرت لكم بأن الطعام كان يتفوق في لذته على ماقد أصفه به. كنا في ضيافة أحد أثرياء المنطقة فتكفلوا بأخذنا في جولات استكشافيه لملامح بلدتهم الصغيرة، في أول لقاء لي بهم تمت دعوتنا الى مطعم صغير فيما كان معظم أفراد عائلتهم بإستقبالنا ، حفاوتهم كانت ظاهرة ، كرمهم الواسع ، رفعة اخلاقهم ، كلها أمور لم تكن لتختطر ببالي ، كنا نقضي معظم اليوم في ضيافتهم و نعود للفندق لننام . جميع افراد العائلة كانوا يتبارون لمجالستنا و محادثتنا ، أبهرني بأن يكونوا جميعهم يتحدثون الانجليزية ، لم يكن التواصل فعالاً فقد كنت أتحدث في أمور و هم يجيبونني في أمور أخرى و كنت أكتفي بالابتسام و الضحك يعني كما يقال ” هم في وادي و أنا في وادي” و طبعاً لم أكن لأكترث لأني كنت بالفعل مستمتعه بكم البساطة و التلقائية التي افتقدها في عالمي العربي حيث أعيش و أنتمي .
كم الحفاوة و كرم الضيافة ، ظننت أنه حكر على أبناء العرب فقط و لكن يبدو أنه يمتد و يحتضن ثقافات أخرى كل ما نعلم عنها بأنها تكون معظم نسب العمالة في بلادنا! لم يشاغلني الفضول قبلاً بأن أعرف عن ثقافتهم شيء. كنت أتعلم منهم ما لم يكونوا ليلاحظوه من عفوية في حضور الأغراب ، كنت أتأمل فيهم روح التعاون و الترابط الاسري المشدد، يتعاملون لمجرد صلة الدم و المصاهرة و كأنهم فرد واحد ، كنت احتضن في وجودي معهم عالم أكثر جمالية لبساطة ناسه و طيبة قلوبهم . كنت أثرثر مع أحد أفراد العائلة المستضيفة .. و اسألها .. لماذا لا يشبهكم أبناء وطنكم الذين يعملون في أرضنا ؟ فابتسمت بطيبه و قالت .. صدقي بأنهم يكتسبون طباع أهل البلد الذي يقيمون فيه فيتطبعون بطباعهم. استوقفتني جملتها تلك .. و انا أفكر هل فعلاً نتصف نحن باللئم و العنجهية؟! آلمتني جملتها الغير مقصودة و بدأت الغوص في ذاتي في عالمي و عالمهم .. هل نسينا فعلاً من نكون! فيما ظلوا هم بإختلاف أديانهم و عقائدهم متمسكين بفطرتهم الأولى! حقاً لا أعلم !!
من أكثر المواقف التي أثارت قريحة الضحك لدي ، هي انطفاء الكهرباء المفاجئ بين حين و أخر ، و تمسكهم كعائلة مسلمة بالحجاب ، فقد كانت معظم نساء العائلة يغطين رؤسهن فيما يكشفن بطونهن و هن يرتدين الساري الجميل : ) ألم أخبركم كم كانت بساطتهم جميلة !
ربما تكون هذه بداية فكرة لبعضكم لزيارتها يوماً ما ..!! لكن تذكروا بأن الازعاج و الضجيج هو جزء من ثقافتهم و حياتهم اليومية ، فلا تبحثوا عن الهدوء في ركن هندي ! لا تنسوا بأن تكتبوا لي عن تجربتكم الفريدة ان فكرتم بزيارة مماثلة ..
ليـدي تي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
آلـوها ليدي تي كيف حالكـ .. أتمنى أن تكوني بخير ؟
ولو إن الـوقت الآن وقت وجبه العشاء إلا إني مـا قدرت أو أستحمل أكثر حتى أكتب لكـ بعد كل هالمــدة .. وأقبلي مني باقة ورد من الجـوري الهندي أهـديها لكـِ بمناسبة سلامتكـ ورجـعتكـ بالسـلامه وسامحيني لو تأخـرت لأني مـا أحـب تشغلي بالكـ أكثر فأجـر وعافيه يا ليدي .. ولو تقرأي بطاقه البـاقه حتشوفي رسالتي مكتوب فيها بتوقيعي الأخير ’’ساعه حب مع نفـسكـ ؛ وساعه حب في الزحـام .. كلاسي كي ’’ !!
😀
بس معقولة مـا تعرفي .. إيش سبب الزحمة والإزعاج ؟
يقولوا إن ’’ حب في الزحام ’’ حصلت على جائزة في بوليـوود .. ويمكن يصوروا منه فـيلم ؟
ومـا أخفيكـِ إعـجابي اللي يزداد يوم بعد يـوم في شده وصفكـ وهالمرة كشفت موهـبتكـ في تصوير الأشياء الدقيقة في واقعيتكـ الحسية والمعنوية ومـا أبالغ إن قلت إنها تتفوق على كثير من السيناريوهات ..
الهنــد !
عندنا حالياً المطاعم الهنـدية تكتسح كل الأكلات .. فكل فترة أشوف إفتتاح مطـعم جديد وطبعاً الذوق مثل ما أنتِ قـلتِ إنه فيه إختلاف ، بس أحـلى حاجه أكلتـها هي أطباق خلطاتهم الخاصه في الصلصه مع اللحم أو الدجاج وتأكلي أصابيعكـ وراهـم مع آيس عصير فـريش أحلى وأحلى
’’ جو يميل للحرارة نظراً لكون النهار مازال كسولاً في ساعات اشراقه الأولى ’’
في بـالكـ مدينة تعرفيها وكلها غيوم ونادراً ما تطلع فيها الشمس ؟
فأنا أحب الأجواء الباردة على لون عيناي الثلجية مع تغير لون شعري الأسود إلى بني .. خصوصاً بأنني في بعض الأوقات أتجـنب من أشعه الشمس اللاسعه وأحس لحظة ملامستها بأن كل جسمي يذوب كــ قطعه جليدية تذوب وتذوب .. وحتى الآن لا أصـدق نفسي كيف تكيفت مع الأجواء الصحـراوية ؟
أول لـيله لــ ألف ليله وليله ..
حسيت مشواركم في الــ 9 ساعات كلها تمشي في مشهد يقوموا بتصويره لــ فيلم ’’ حـب في الزحام ’’ في الشوارع وممكن صـوروا سيارتكم وأنتم على طريق الفنـدق .. ليـه لأ ؟
وأنتـبهت لــ لحظة مشاهـدتكـ للرسوم المتحركه فــ أحب أسألكـ هل كانت مـسلسلاتهم هي نفسها المتعارف عليها كاليابانية أو الأجنبية عندنا أو هي من إنتاجاتهم الخاصه الغير معروفه ؟
وبالنسبة لــ وسائل التنقل هناكـ .. بـرأيكـ أسرع وسيله سهله وسريعه تنتقلي فيها من مكان لــ مكان على حسب بــُعد المسافات ؟ .. فهذا الموقف يذكرني برواية ’’ أسطورة زورو ’’ للكاتبة إيـزابيلا الليندي في شخصيه ’’ بيرنارد ’’ حسب ما أتذكر و ’’ دييغو ’’ أيضاً وكانوا حسب تقاليدهم في قريتهم يقـوموا بإختبار محتوم لــ قياس قدرات الرجال في أجزاء يكتب فيها إما موت أو حياة !!
’’ لماذا لا يشبهكم أبناء وطنكم الذين يعملون في أرضنا ؟ ’’
بودي الإجـابة عن سؤالكـ في وجه من الوجوه لكني لن أحرق عليكـِ جديد مدونتي إن شاء الله في بداية الشهر القادم .. عالعــموم أغلب ظـروفكـ مـررت بها في من المـناطق القريبه من بالتيمور بــ أمريكا عند ’’ الآمـش ’’ ولهـذا أتفهم كل طرائفكـ لأنني مـررت بها إلى درجه بأنني تابعت بعض أفـلامهم زمان ..
ولطـالما سألت نفسي ، ما سر نعومة الشعر عند الهند ؟
وحسب ما أعـرف عن بعض تقاليد الهنـد أنهم يقـوموا بحـلاقه شعور الأطفال 7 مرات أو أكثر أو أقل حسب ما أتذكر ولكل مرة فتـرة زمنية تفصل بينها وهذه الطريقه تتـركـ أثر لــ نعومه الشعر
وعن السـاري ..
لــ فتتني الصورة الثانية فأتذكر إني شفت لها أكثر من تصميم يشبهها في بعض العروض ، بس إيه حكايتها ؟ فأعتقد أن موقع تصويركـ لها كـان في المطعم الذي تـم دعوتكم إليه ، وهذا واضح البالونات والشعارات في السقف .. أما الصورة الأولى فــ شدني سقف البناء الأيسر ولا أدري كيف تخـيّلت نفسي هناكـ ومعي مصباح متكـئاً على ضوء القمر وبجـو خيالي
🙂
فــ الحمد على سلامتكم
ويـا مرحبا السـاع !
وأعترف لكـِ بأنني كنت أستبعد فكرة السفر إلى الهند بالرغم إن طريق العلم يجذبني لهـا ، ولكن رحلتكـ جذبتني لها أكثر وأتذكركـ وأقـول وقتها ’’ يـا الله يـا ربــاه .. ليدي تي كانت هنا ’’ ودمـتِ بخير
كلاسي كي ،،
ياااااسلام يا كلاسي كي .. ايش هذا الجمال اليوم؟!
لا أعلم و لكن تخيلت ترتدي نظارة ذات اطار عريض و على يمينك مشروب ساخن و انت تستلقي بكسل و تقرأ سطوري ..
هل تعلم بأني فعلاً بدأت لأكتب لك ! صدقني قد أعني ما قلت و قد لا أعنيه .. غريب أن تنتظر قراءة من لا تعرف فيهم
الا حروفهم ! من الغريب يا مستر كلاسيك .. أن أبدأ ردي على تعليقي لك بدون أن لا أسألك كيف حالك كما تفعل انت
في كل مرة تزورني فيها ..
اليوم بديت لي مختلفاً .. أكثر واقعية .. أكثر جاذبية !! لا أعلم لماذا .. انتظرت أن أقرأ حتى قبل أن أكتب تدوينتي الحالية
رسمت لك ملامح أكثر عمقاً هذه المرة و أنا أقرأ .. “و برضو” .. لا أعلم لماذا ..؟
في بداية الشهر كنت في الهند اتأمل بساطة العالم و رتابته .. و في منتصف الشهر طالت أقدامي الحدود الأمريكية من جديد
مجرد وصولي الى نيويورك اشعرني ببداية جديدة لحياة أخرى تنتظرني .. نظرتي اختلفت لما حولي .. و لو تحاول تسألني ..
“كمان ح اقولك ” صدقني لا أعلم لماذا ..!
بالنسبة لصور .. الأولى التقطتها من الممر المقابل للجناح الذي كنت اسكنه من خلال نافذه كبيرة .. تشغل تلك المساحة
الشاسعة من الخضار كمية هائلة من أشجار جوز الهند .. التي يستهلكون ثمارها كمشروب يومي غني .. و بعد ذلك يشغلون
أنفسهم بإلتهام جوفها الأبيض الندي بنهم شديد يجذب كل من يشاهدهم لفعل العمل ذاته ..
التنقل بين مدينة و أخرى يستلزم طائرة .. فعودتي من القرية الصغيرة التي قصدتها الى المدينة التي هبطت منها كان بالطائرة ..
و استغرق ذلك قرابة الساعة .. كانت طائرة صغيرة صغيرة .. اعتقد انها طائرة مروحية .. “فهمي قليل في هذي الأمور” ..
و لكني استنكرت جمال المضيفات و نظافتهم الزائدة لول مقارنة بعامة الناس .. كل تفكيري في تلك الساعة كان منصب في
“كيف امسك نفسي طول الرحلة؟” لأنه مفهوم الرائحة الجسدية عندهم يفوح بالعفانه الزائدة ..
اما صورة الساري .. فكانت في محل بيع السواري .. ياااااللله !!! لا استطيع ان اصفك بكم السواري الهائل الذي يحتويه هذا المكان
السيدة الهندية التي في الصورة هي احد العاملات تستعرض احد القطع من اللواتي وقع نظري عليهن ..
صدق بأن فكرة زيارة بلد مماثل لم تكن لتخطر ببالي و لكن فعلاً أسرتني بساطة الحياة و زهد المادة و جمال روح التعاون و كرم
الاخلاق لديهم ..
أما في امريكا .. أحب إلتهاء الناس بأشغالهم و عدم اكتراثهم بما يدور حولهم لدرجة جهلهم بكل شيء الا أنفسهم !! ان أكترثوا
بذلك ..
يا مرحبا بك يا مرحبا اخويه ..
دوماً سعيدة بك 🙂
كلاسيكو .. تتوقع يجي يوم من الأيام و تصير حب في الزحام شيء يذكر!؟
والله بعثت فيني روح التفاؤل .. شكرا لجمالك !!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
آلـوها ليدي تي كيف حالكـ .. أتمنى أن تكوني بخير ؟
ولو إن الـوقت الآن وقت وجبه العشاء إلا إني مـا قدرت أو أستحمل أكثر حتى أكتب لكـ بعد كل هالمــدة .. وأقبلي مني باقة ورد من الجـوري الهندي أهـديها لكـِ بمناسبة سلامتكـ ورجـعتكـ بالسـلامه وسامحيني لو تأخـرت لأني مـا أحـب تشغلي بالكـ أكثر فأجـر وعافيه يا ليدي .. ولو تقرأي بطاقه البـاقه حتشوفي رسالتي مكتوب فيها بتوقيعي الأخير ’’ساعه حب مع نفـسكـ ؛ وساعه حب في الزحـام .. كلاسي كي ’’ !!
😀
بس معقولة مـا تعرفي .. إيش سبب الزحمة والإزعاج ؟
يقولوا إن ’’ حب في الزحام ’’ حصلت على جائزة في بوليـوود .. ويمكن يصوروا منه فـيلم ؟
ومـا أخفيكـِ إعـجابي اللي يزداد يوم بعد يـوم في شده وصفكـ وهالمرة كشفت موهـبتكـ في تصوير الأشياء الدقيقة في واقعيتكـ الحسية والمعنوية ومـا أبالغ إن قلت إنها تتفوق على كثير من السيناريوهات ..
الهنــد !
عندنا حالياً المطاعم الهنـدية تكتسح كل الأكلات .. فكل فترة أشوف إفتتاح مطـعم جديد وطبعاً الذوق مثل ما أنتِ قـلتِ إنه فيه إختلاف ، بس أحـلى حاجه أكلتـها هي أطباق خلطاتهم الخاصه في الصلصه مع اللحم أو الدجاج وتأكلي أصابيعكـ وراهـم مع آيس عصير فـريش أحلى وأحلى
’’ جو يميل للحرارة نظراً لكون النهار مازال كسولاً في ساعات اشراقه الأولى ’’
في بـالكـ مدينة تعرفيها وكلها غيوم ونادراً ما تطلع فيها الشمس ؟
فأنا أحب الأجواء الباردة على لون عيناي الثلجية مع تغير لون شعري الأسود إلى بني .. خصوصاً بأنني في بعض الأوقات أتجـنب من أشعه الشمس اللاسعه وأحس لحظة ملامستها بأن كل جسمي يذوب كــ قطعه جليدية تذوب وتذوب .. وحتى الآن لا أصـدق نفسي كيف تكيفت مع الأجواء الصحـراوية ؟
أول لـيله لــ ألف ليله وليله ..
حسيت مشواركم في الــ 9 ساعات كلها تمشي في مشهد يقوموا بتصويره لــ فيلم ’’ حـب في الزحام ’’ في الشوارع وممكن صـوروا سيارتكم وأنتم على طريق الفنـدق .. ليـه لأ ؟
وأنتـبهت لــ لحظة مشاهـدتكـ للرسوم المتحركه فــ أحب أسألكـ هل كانت مـسلسلاتهم هي نفسها المتعارف عليها كاليابانية أو الأجنبية عندنا أو هي من إنتاجاتهم الخاصه الغير معروفه ؟
وبالنسبة لــ وسائل التنقل هناكـ .. بـرأيكـ أسرع وسيله سهله وسريعه تنتقلي فيها من مكان لــ مكان على حسب بــُعد المسافات ؟ .. فهذا الموقف يذكرني برواية ’’ أسطورة زورو ’’ للكاتبة إيـزابيلا الليندي في شخصيه ’’ بيرنارد ’’ حسب ما أتذكر و ’’ دييغو ’’ أيضاً وكانوا حسب تقاليدهم في قريتهم يقـوموا بإختبار محتوم لــ قياس قدرات الرجال في أجزاء يكتب فيها إما موت أو حياة !!
’’ لماذا لا يشبهكم أبناء وطنكم الذين يعملون في أرضنا ؟ ’’
بودي الإجـابة عن سؤالكـ في وجه من الوجوه لكني لن أحرق عليكـِ جديد مدونتي إن شاء الله في بداية الشهر القادم .. عالعــموم أغلب ظـروفكـ مـررت بها في من المـناطق القريبه من بالتيمور بــ أمريكا عند ’’ الآمـش ’’ ولهـذا أتفهم كل طرائفكـ لأنني مـررت بها إلى درجه بأنني تابعت بعض أفـلامهم زمان ..
ولطـالما سألت نفسي ، ما سر نعومة الشعر عند الهند ؟
وحسب ما أعـرف عن بعض تقاليد الهنـد أنهم يقـوموا بحـلاقه شعور الأطفال 7 مرات أو أكثر أو أقل حسب ما أتذكر ولكل مرة فتـرة زمنية تفصل بينها وهذه الطريقه تتـركـ أثر لــ نعومه الشعر
وعن السـاري ..
لــ فتتني الصورة الثانية فأتذكر إني شفت لها أكثر من تصميم يشبهها في بعض العروض ، بس إيه حكايتها ؟ فأعتقد أن موقع تصويركـ لها كـان في المطعم الذي تـم دعوتكم إليه ، وهذا واضح البالونات والشعارات في السقف .. أما الصورة الأولى فــ شدني سقف البناء الأيسر ولا أدري كيف تخـيّلت نفسي هناكـ ومعي مصباح متكـئاً على ضوء القمر وبجـو خيالي
🙂
فــ الحمد على سلامتكم
ويـا مرحبا السـاع !
وأعترف لكـِ بأنني كنت أستبعد فكرة السفر إلى الهند بالرغم إن طريق العلم يجذبني لهـا ، ولكن رحلتكـ جذبتني لها أكثر وأتذكركـ وأقـول وقتها ’’ يـا الله يـا ربــاه .. ليدي تي كانت هنا ’’ ودمـتِ بخير
كلاسي كي ،،
ياااااسلام يا كلاسي كي .. ايش هذا الجمال اليوم؟!
لا أعلم و لكن تخيلت ترتدي نظارة ذات اطار عريض و على يمينك مشروب ساخن و انت تستلقي بكسل و تقرأ سطوري ..
هل تعلم بأني فعلاً بدأت لأكتب لك ! صدقني قد أعني ما قلت و قد لا أعنيه .. غريب أن تنتظر قراءة من لا تعرف فيهم
الا حروفهم ! من الغريب يا مستر كلاسيك .. أن أبدأ ردي على تعليقي لك بدون أن لا أسألك كيف حالك كما تفعل انت
في كل مرة تزورني فيها ..
اليوم بديت لي مختلفاً .. أكثر واقعية .. أكثر جاذبية !! لا أعلم لماذا .. انتظرت أن أقرأ حتى قبل أن أكتب تدوينتي الحالية
رسمت لك ملامح أكثر عمقاً هذه المرة و أنا أقرأ .. “و برضو” .. لا أعلم لماذا ..؟
في بداية الشهر كنت في الهند اتأمل بساطة العالم و رتابته .. و في منتصف الشهر طالت أقدامي الحدود الأمريكية من جديد
مجرد وصولي الى نيويورك اشعرني ببداية جديدة لحياة أخرى تنتظرني .. نظرتي اختلفت لما حولي .. و لو تحاول تسألني ..
“كمان ح اقولك ” صدقني لا أعلم لماذا ..!
بالنسبة لصور .. الأولى التقطتها من الممر المقابل للجناح الذي كنت اسكنه من خلال نافذه كبيرة .. تشغل تلك المساحة
الشاسعة من الخضار كمية هائلة من أشجار جوز الهند .. التي يستهلكون ثمارها كمشروب يومي غني .. و بعد ذلك يشغلون
أنفسهم بإلتهام جوفها الأبيض الندي بنهم شديد يجذب كل من يشاهدهم لفعل العمل ذاته ..
التنقل بين مدينة و أخرى يستلزم طائرة .. فعودتي من القرية الصغيرة التي قصدتها الى المدينة التي هبطت منها كان بالطائرة ..
و استغرق ذلك قرابة الساعة .. كانت طائرة صغيرة صغيرة .. اعتقد انها طائرة مروحية .. “فهمي قليل في هذي الأمور” ..
و لكني استنكرت جمال المضيفات و نظافتهم الزائدة لول مقارنة بعامة الناس .. كل تفكيري في تلك الساعة كان منصب في
“كيف امسك نفسي طول الرحلة؟” لأنه مفهوم الرائحة الجسدية عندهم يفوح بالعفانه الزائدة ..
اما صورة الساري .. فكانت في محل بيع السواري .. ياااااللله !!! لا استطيع ان اصفك بكم السواري الهائل الذي يحتويه هذا المكان
السيدة الهندية التي في الصورة هي احد العاملات تستعرض احد القطع من اللواتي وقع نظري عليهن ..
صدق بأن فكرة زيارة بلد مماثل لم تكن لتخطر ببالي و لكن فعلاً أسرتني بساطة الحياة و زهد المادة و جمال روح التعاون و كرم
الاخلاق لديهم ..
أما في امريكا .. أحب إلتهاء الناس بأشغالهم و عدم اكتراثهم بما يدور حولهم لدرجة جهلهم بكل شيء الا أنفسهم !! ان أكترثوا
بذلك ..
يا مرحبا بك يا مرحبا اخويه ..
دوماً سعيدة بك 🙂
كلاسيكو .. تتوقع يجي يوم من الأيام و تصير حب في الزحام شيء يذكر!؟
والله بعثت فيني روح التفاؤل .. شكرا لجمالك !!
صديقتي الغالية ليدي تي ……حمدا لله على السلامة ….خبرُ مرضكي أزعجني وجعلني أخاف عليكي الى حد الارق
صديقتي كل ما أرجوه الان أن تعتني بصحتكي جيدا ولا ترهقي نفسكي
عزيزتي …..يالله كم اشتقت الى أن أقرا شيئا من ليدي تي ….كم اشتقت الى هذا الابداع المترابط …كم اشتقت الى قلم ليدي تي ….وأصايع يد ي ليدي تي
شكرا للقلم ….شكرا لأصابع يديكي التي تحمل القلم …شكرا لكي أنتي
أتعجب وأسأل نفسي يا صديقتي ….اذا أنا دخلت عالم الكتابة بدلا من الشعر فهل سأنجح
وحتى هذه الحظة يخطر في بالي جواب واحد لهذا السؤال …..
الشعر أبطاله عادة ما يكون شخص واحد ….أما الكتابة فأبطاله كثيرون
الشعر احساس متنقل يُكتب في ساعة معينة وفي حالة معينة
أما الكتابة احساس ثابت ومتنقل ينتقل فيه حسب حالة كل بطل
في قصتكي اليوم أنتي البطلة وأنتي الاحساس وأنتي النهاية
الشعر والكتابة كلاهما ينتمي الى الأدب …..ولكن الفرق واسع بينهما
فأنا كشاعر أحب ان ارتب احاسيسي في قصيدة …وأنتي ككاتبة تحبين أن يكون احساسكي سيد ما تكتبين
صديقتي أطلت اليوم في تعليقي ولكن أصابع يديّ انا أيضا ترفض أن تتوقف عن الكتابة لأنها في حضرة هذه المدونة
سيدتي واسمحي لي أن أقول سيدتي ……لديّ اعتراف وسأقوله هنا
أحبُ كل ما تكتبين ….أحب كل ما سوف تكتبين ….أحب ما كنت قد كتبتي
أحبُ الروايات لأنني في كل رواية أجد فيها البطلة أنتي
أحب أحلام مستغامني والأن أحبكي أنتي
فمن ذاكرة الجسد ….الى فوضى الحواس ….أصبحت أنا في فوضى ليدي تي
اعذريني فما تعودت أن أخفي ما أشعر به
sleman……ما حصلنا عليه بصعوبة من المستحيل أن نتخلى عنه
صـديقي سـليمان:
أشكر لك اهتمامك و سؤالك .. و حرصك البادي على ملامح حروفك العذبة ..
النجاح دوماً مرتبط برغبتك الفعلية في الوصول له .. قد لا نصل له سريعاً
و لكننا حتماً سنصل من خلال سلسلة طويلة من الصعوبات التي قد تصل للفشل
كل ما نكتبه بصدق و نقاء أجد فيه أدباً بليغاً .. فقط لأنه يستطيع اجتياز كل الحواجز
و يخترق بشفافيته صدورنا ليتربع على القلوب ..
الرائعة احلام مستغانمي دوماً ما أسقت شغفي في بحرها العميق بالحواس ان صح تعبيري ..
لأنها لا تشبة فوضى الحواس .. لأنها ملكت بكتابتها كل الحواس ..
دوماً .. سعيدة بحضورك المتألق ..
–
حــبوبــتي الجميلة .. مــها ..
. لا تعلمين كم ظلت هذة التدوينة معلقة في ذهني .. و لأني سيئة جداً في علاقتي مع الورقة و القلم .. ظلت محفوظة في ذاكرتي
بكل حماسياتها و ألوانها و أضواءها الساطعة حتى أحتضنت أناملي لوحة الكيبورد الفضية الجميلة .. “يالله اعشق الكيبورد” ..
. الله يسلمك من كل شر يارب .. انا الحمدالله بألف خير .. كانت وعكة صحية و عدت على خير الحمدالله .. الله لا يوريكِ مكروه يا عسل
. أخبار الحجاج دوماً مليئة بالفعاليات المثيرة لضحك ليس ليش و لكن كل العوامل المحيطة تكون محفزة للقلق خصوصاً لضيق الوقت و
لشدة الزحام .. متى حجيتي ؟ هههههه سؤال بالعرض معلش .. و من جد اكشن .. أهم شي ماجاكم شي منه هههه ..
. طبعاً !! دوماً ما نربط الجمال بأشخاص لهم لمسات جذابة في حياتنا .. أما أكلة البرياني .. اوووه عجيبة .. طبعا هذا غير الماسلا و التكا
و كل الاشياء اليمي .. انا احط اللقمة في فمي .. و مجرد ما أتذوقها اقول ممممممم .. قبل لا امضغها حتى ههههه … في ايطاليا لازم تسألي
اذا كان بدون كحول و بدون بورك .. لأنهم شعب مدمن شرب و بلع خنازير ..
. لاه لاه يا مهــا.. العرب شعب عٌرف بكرمه و اخلاقياته الحميدة العريقة .. هذا شيء لا احد يستطيع انكاره لأن تاريخنا الفاخر يزخر بكل
القصص و الحكايات التي تدل على كرم ضيافتهم .. و جود أخلاقياتهم و سلوكياتهم .. لذا جاء خاتم الانبياء عليه الصلاة و السلام ليكون
المصطفى العربي .. أننا نكون أشخاص بدأنا نفقد هويتنا الحقيقة .. هذا ليس دليل على أننا أقل .. و لكن دليل على أننا أقل وعياً لأننا
نحاول خلع عباءة اسلامنا و أخلاقياتنا التي خلدها أجدادنا ببصمة خالدة لا يمكن لتاريخ محوها ..
أحوبك يا مها أحوبك و توحشتك بالزاف ..
صديقتي الغالية ليدي تي ……حمدا لله على السلامة ….خبرُ مرضكي أزعجني وجعلني أخاف عليكي الى حد الارق
صديقتي كل ما أرجوه الان أن تعتني بصحتكي جيدا ولا ترهقي نفسكي
عزيزتي …..يالله كم اشتقت الى أن أقرا شيئا من ليدي تي ….كم اشتقت الى هذا الابداع المترابط …كم اشتقت الى قلم ليدي تي ….وأصايع يد ي ليدي تي
شكرا للقلم ….شكرا لأصابع يديكي التي تحمل القلم …شكرا لكي أنتي
أتعجب وأسأل نفسي يا صديقتي ….اذا أنا دخلت عالم الكتابة بدلا من الشعر فهل سأنجح
وحتى هذه الحظة يخطر في بالي جواب واحد لهذا السؤال …..
الشعر أبطاله عادة ما يكون شخص واحد ….أما الكتابة فأبطاله كثيرون
الشعر احساس متنقل يُكتب في ساعة معينة وفي حالة معينة
أما الكتابة احساس ثابت ومتنقل ينتقل فيه حسب حالة كل بطل
في قصتكي اليوم أنتي البطلة وأنتي الاحساس وأنتي النهاية
الشعر والكتابة كلاهما ينتمي الى الأدب …..ولكن الفرق واسع بينهما
فأنا كشاعر أحب ان ارتب احاسيسي في قصيدة …وأنتي ككاتبة تحبين أن يكون احساسكي سيد ما تكتبين
صديقتي أطلت اليوم في تعليقي ولكن أصابع يديّ انا أيضا ترفض أن تتوقف عن الكتابة لأنها في حضرة هذه المدونة
سيدتي واسمحي لي أن أقول سيدتي ……لديّ اعتراف وسأقوله هنا
أحبُ كل ما تكتبين ….أحب كل ما سوف تكتبين ….أحب ما كنت قد كتبتي
أحبُ الروايات لأنني في كل رواية أجد فيها البطلة أنتي
أحب أحلام مستغامني والأن أحبكي أنتي
فمن ذاكرة الجسد ….الى فوضى الحواس ….أصبحت أنا في فوضى ليدي تي
اعذريني فما تعودت أن أخفي ما أشعر به
sleman……ما حصلنا عليه بصعوبة من المستحيل أن نتخلى عنه
صـديقي سـليمان:
أشكر لك اهتمامك و سؤالك .. و حرصك البادي على ملامح حروفك العذبة ..
النجاح دوماً مرتبط برغبتك الفعلية في الوصول له .. قد لا نصل له سريعاً
و لكننا حتماً سنصل من خلال سلسلة طويلة من الصعوبات التي قد تصل للفشل
كل ما نكتبه بصدق و نقاء أجد فيه أدباً بليغاً .. فقط لأنه يستطيع اجتياز كل الحواجز
و يخترق بشفافيته صدورنا ليتربع على القلوب ..
الرائعة احلام مستغانمي دوماً ما أسقت شغفي في بحرها العميق بالحواس ان صح تعبيري ..
لأنها لا تشبة فوضى الحواس .. لأنها ملكت بكتابتها كل الحواس ..
دوماً .. سعيدة بحضورك المتألق ..
–
حــبوبــتي الجميلة .. مــها ..
. لا تعلمين كم ظلت هذة التدوينة معلقة في ذهني .. و لأني سيئة جداً في علاقتي مع الورقة و القلم .. ظلت محفوظة في ذاكرتي
بكل حماسياتها و ألوانها و أضواءها الساطعة حتى أحتضنت أناملي لوحة الكيبورد الفضية الجميلة .. “يالله اعشق الكيبورد” ..
. الله يسلمك من كل شر يارب .. انا الحمدالله بألف خير .. كانت وعكة صحية و عدت على خير الحمدالله .. الله لا يوريكِ مكروه يا عسل
. أخبار الحجاج دوماً مليئة بالفعاليات المثيرة لضحك ليس ليش و لكن كل العوامل المحيطة تكون محفزة للقلق خصوصاً لضيق الوقت و
لشدة الزحام .. متى حجيتي ؟ هههههه سؤال بالعرض معلش .. و من جد اكشن .. أهم شي ماجاكم شي منه هههه ..
. طبعاً !! دوماً ما نربط الجمال بأشخاص لهم لمسات جذابة في حياتنا .. أما أكلة البرياني .. اوووه عجيبة .. طبعا هذا غير الماسلا و التكا
و كل الاشياء اليمي .. انا احط اللقمة في فمي .. و مجرد ما أتذوقها اقول ممممممم .. قبل لا امضغها حتى ههههه … في ايطاليا لازم تسألي
اذا كان بدون كحول و بدون بورك .. لأنهم شعب مدمن شرب و بلع خنازير ..
. لاه لاه يا مهــا.. العرب شعب عٌرف بكرمه و اخلاقياته الحميدة العريقة .. هذا شيء لا احد يستطيع انكاره لأن تاريخنا الفاخر يزخر بكل
القصص و الحكايات التي تدل على كرم ضيافتهم .. و جود أخلاقياتهم و سلوكياتهم .. لذا جاء خاتم الانبياء عليه الصلاة و السلام ليكون
المصطفى العربي .. أننا نكون أشخاص بدأنا نفقد هويتنا الحقيقة .. هذا ليس دليل على أننا أقل .. و لكن دليل على أننا أقل وعياً لأننا
نحاول خلع عباءة اسلامنا و أخلاقياتنا التي خلدها أجدادنا ببصمة خالدة لا يمكن لتاريخ محوها ..
أحوبك يا مها أحوبك و توحشتك بالزاف ..
الله !!
ايش التدوينة الحماسية هادي يا توتا؟!!
Joomi le Joomi le <<اتحمست
أولاً : ألف سلامة عليكي يا سكر! تخطيط قلب؟ ليش؟
بعدين طمنيني عليكي..
ثانياً : أتفهم شعورك تماماً عندما علقتم قرابة الـ9 ساعات للوصول إلى الفندق ،
فقد سبق لي أن خضت تجربة الانتظار اللانهائي هذه في حافلة النقل عندما أدينا
فريضة الحج ، فقد ظللنا جالسين على تلكم الكراسي قرابة يوم كامل!!(أبو التخدير
اللي زي كده!) و ما أثار حنقي أيضا أحد الحجاج الذي سئم من الوضع و أخذ يضرب
زجاج النافذة حتى بدأنا نسمع صوت تشققه.. (أفلام يختي..أكشن)
ثالثاً : بالله عليك عندما تناولتي ذلك البرياني؟ ألم أخطر ببالك؟ 😀
لنقلها بطريقة أخرى.. هل تذكرتي شعاري؟ "المتعة أولاً"
استشعرت استمتاعك يا توتا.. لأنني أقدس هكذا لحظات..
و عقبال ما أستمتع بسباجيتي أصلية في بلد أصلي !! لول
رابعاً : بصراحة لم أستغرب أن يكون مضيفوكم على هذا القدر من الأخلاق العالية ،
و اللطافة ، و مرة Friendly .. عن نفسي أشعر أن أغلب الشعوب تتمتع بهذه الروح
البسيطة العفوية باسثناء العرب الذين تجتاهم "غلاسة" غريبة و تعامل جاف لا يعكس
صورة الإسلام أبداً.. طبعاً لا أعمم.. لكن في الغالب ، أجد العرب هكذا و فعلاً لست
أدري لماذا.. لست أبرىء نفسي من ذلك.. أنا أيضاً غلسة لووول.. يبغالي أعيش مع
مصريين حتى تتغير الحياة في عيني 🙂
في النهاية ، سأسألك ، ألم تلتقوا بـ "أميتاب باتشان" مصادفة؟؟
هذا الرجل كلما طعن في السن ، كلما ازداد وسامة!! بحق الله ما حكايته؟؟!!
سعدت جداً لوجودي هنا ،،
بحبك أوي ،
مها،،
الله !!
ايش التدوينة الحماسية هادي يا توتا؟!!
Joomi le Joomi le <<اتحمست
أولاً : ألف سلامة عليكي يا سكر! تخطيط قلب؟ ليش؟
بعدين طمنيني عليكي..
ثانياً : أتفهم شعورك تماماً عندما علقتم قرابة الـ9 ساعات للوصول إلى الفندق ،
فقد سبق لي أن خضت تجربة الانتظار اللانهائي هذه في حافلة النقل عندما أدينا
فريضة الحج ، فقد ظللنا جالسين على تلكم الكراسي قرابة يوم كامل!!(أبو التخدير
اللي زي كده!) و ما أثار حنقي أيضا أحد الحجاج الذي سئم من الوضع و أخذ يضرب
زجاج النافذة حتى بدأنا نسمع صوت تشققه.. (أفلام يختي..أكشن)
ثالثاً : بالله عليك عندما تناولتي ذلك البرياني؟ ألم أخطر ببالك؟ 😀
لنقلها بطريقة أخرى.. هل تذكرتي شعاري؟ "المتعة أولاً"
استشعرت استمتاعك يا توتا.. لأنني أقدس هكذا لحظات..
و عقبال ما أستمتع بسباجيتي أصلية في بلد أصلي !! لول
رابعاً : بصراحة لم أستغرب أن يكون مضيفوكم على هذا القدر من الأخلاق العالية ،
و اللطافة ، و مرة Friendly .. عن نفسي أشعر أن أغلب الشعوب تتمتع بهذه الروح
البسيطة العفوية باسثناء العرب الذين تجتاهم "غلاسة" غريبة و تعامل جاف لا يعكس
صورة الإسلام أبداً.. طبعاً لا أعمم.. لكن في الغالب ، أجد العرب هكذا و فعلاً لست
أدري لماذا.. لست أبرىء نفسي من ذلك.. أنا أيضاً غلسة لووول.. يبغالي أعيش مع
مصريين حتى تتغير الحياة في عيني 🙂
في النهاية ، سأسألك ، ألم تلتقوا بـ "أميتاب باتشان" مصادفة؟؟
هذا الرجل كلما طعن في السن ، كلما ازداد وسامة!! بحق الله ما حكايته؟؟!!
سعدت جداً لوجودي هنا ،،
بحبك أوي ،
مها،،
أهلين توتا
حمدلله ع سلامتك يا سكر..
متى حجيت؟ اممممممم .. مدري.. نسيت..
يمكن من سنتين؟
في ايطاليا لازم اسأل؟
خليني أروح أول خخخ
بالتاكيد توتا ولوووووووووو
معروف طبعاً أن العرب يمتلكون ذلك التاريخ العريق المثخن بالأخلاقيات الفاضلة ،
أنا قصدي حالياً ، العرب صاير وضعهم مو عاجبني..و على قولك لأنو بدأنا نفقد
هويتنا الحقيقية.. الله يصلح الحال بس..
حتى أنا أحوبك بزاف.. حطيت أغنية مغربية في الفيس
فلة جدا.. اسمعيها 😀
ميمو..
هههه لا ان شااءالله تروحي و مع حبيب القلب <3 ..
و حجه مقبوله و لو انها متأخره ههههه
أهلين توتا
حمدلله ع سلامتك يا سكر..
متى حجيت؟ اممممممم .. مدري.. نسيت..
يمكن من سنتين؟
في ايطاليا لازم اسأل؟
خليني أروح أول خخخ
بالتاكيد توتا ولوووووووووو
معروف طبعاً أن العرب يمتلكون ذلك التاريخ العريق المثخن بالأخلاقيات الفاضلة ،
أنا قصدي حالياً ، العرب صاير وضعهم مو عاجبني..و على قولك لأنو بدأنا نفقد
هويتنا الحقيقية.. الله يصلح الحال بس..
حتى أنا أحوبك بزاف.. حطيت أغنية مغربية في الفيس
فلة جدا.. اسمعيها 😀
ميمو..
هههه لا ان شااءالله تروحي و مع حبيب القلب <3 ..
و حجه مقبوله و لو انها متأخره ههههه
ما تتصوري يا توتة قد ايش اندمجت مع سردك لذكريات رحلتك …اسلوبك رائع ومشوق وما يليك ابد تحسي بالملل
..وما شاء الله فعلا يا بختك ..الهند هي بلاد العجائب وبالرغم من اني سافرت بلدان كتير الا انه السفر للهند حلم من احلام حياتي اتمنى انه يتحقق ..لكن في بلد زي هذا صعب انك تروحي له من غير ما يكون عنك تووور قايد ..منجد يا توتة اغبطك والله يسعك دايما وتسافري بلدان اكتر واكتر وتتفتحي على ثقافات جديدة دايما ..
ما تتصوري يا توتة قد ايش اندمجت مع سردك لذكريات رحلتك …اسلوبك رائع ومشوق وما يليك ابد تحسي بالملل
..وما شاء الله فعلا يا بختك ..الهند هي بلاد العجائب وبالرغم من اني سافرت بلدان كتير الا انه السفر للهند حلم من احلام حياتي اتمنى انه يتحقق ..لكن في بلد زي هذا صعب انك تروحي له من غير ما يكون عنك تووور قايد ..منجد يا توتة اغبطك والله يسعك دايما وتسافري بلدان اكتر واكتر وتتفتحي على ثقافات جديدة دايما ..
لي عودة ثالثة بإذن الله.
” إستوقفتني لغة رنين السيارات بأصحابها الذي يتحدثون من خلالها مع بعضهم البعض ” مع إنها لغة لا تفيد ولا تجدي ولا تنفع ولا تدر شيئاً سوى موجات آلية قديمة مزعجة تتحرك في فراغ ضيق .. !! هنا كان السؤال لما لا يتخذون في ذاك الشارع من الصمت لغة لساعة واحدة فقط … ماذا سيحدث حينها … سيكون العالم عالماً آخراً مع مزيد من الجمال بين ذاك الإخضرار وبين صوت النسيم والرياح القليلة القليلة التي تتواجد في شارع مزدحم مثل ذاك الشارع.
ليدي تي أنرتِ البلاد : )
تقديري الكبير جداً.
لي عودة ثالثة بإذن الله.
” إستوقفتني لغة رنين السيارات بأصحابها الذي يتحدثون من خلالها مع بعضهم البعض ” مع إنها لغة لا تفيد ولا تجدي ولا تنفع ولا تدر شيئاً سوى موجات آلية قديمة مزعجة تتحرك في فراغ ضيق .. !! هنا كان السؤال لما لا يتخذون في ذاك الشارع من الصمت لغة لساعة واحدة فقط … ماذا سيحدث حينها … سيكون العالم عالماً آخراً مع مزيد من الجمال بين ذاك الإخضرار وبين صوت النسيم والرياح القليلة القليلة التي تتواجد في شارع مزدحم مثل ذاك الشارع.
ليدي تي أنرتِ البلاد : )
تقديري الكبير جداً.
بــنو ,
تتلاقى الأرواح لتنسجم أو تتنافر ، و ربما كنا لنلتقي لنقرأ بعضنا البعض
تتلاقي أبصارنا على السماء الزرقاء ذاتها ، و نفرك أصابعنا الصغيرة في
حضن الطبيعة الخضراء التي نتقاسمها بخطانا المعدودة على بساطها .
لا تعلمين كم كانت الاشياء تبدو فريدة هناك ، فجأة دون أن افكر وجدت اني
بدأت أعشق الترحال و اجد نفسي في اكتشاف ثقافات دول مختلفة لمجرد
المعرفة.
أتمنى أن تتحقق امنيتك و تاخذيني معاكي :p از ا تور قايد ههههههه
–
شاعــر ,
مرت الأيام و لم تكتب لك عودة جديدة
صدقني يا رحال بأنهم لا يجيدون الصمت ابداً ..
تعال لنمارسه سوياً : )
بــنو ,
تتلاقى الأرواح لتنسجم أو تتنافر ، و ربما كنا لنلتقي لنقرأ بعضنا البعض
تتلاقي أبصارنا على السماء الزرقاء ذاتها ، و نفرك أصابعنا الصغيرة في
حضن الطبيعة الخضراء التي نتقاسمها بخطانا المعدودة على بساطها .
لا تعلمين كم كانت الاشياء تبدو فريدة هناك ، فجأة دون أن افكر وجدت اني
بدأت أعشق الترحال و اجد نفسي في اكتشاف ثقافات دول مختلفة لمجرد
المعرفة.
أتمنى أن تتحقق امنيتك و تاخذيني معاكي :p از ا تور قايد ههههههه
–
شاعــر ,
مرت الأيام و لم تكتب لك عودة جديدة
صدقني يا رحال بأنهم لا يجيدون الصمت ابداً ..
تعال لنمارسه سوياً : )
عشت بين سطوركـ هنا وكني انا اللي سافرت للهند 🙂
الحمدلله على سلامتك وماتشوفين شر يااارب ..
احس المدينة اللي اكون فيها ازعااج وطبيعه شي ممتع مدررري ليش 🙂
ليدي لك اسلوب في كتابتك من جد احييك عليه 🙂
غبت عن موطنك كثيراً فكلي حماس لقرأة مالم اقراه من حب في الزحام ..
تحيتي ..
همس الجميلة ..
بين تلك النغمات الهندية التي اختلطت في ذاكرتي مع رائحة بهار المسالا
و بين تلك الاجساد السمراء اللون التي تتدافع لتعلو المواصلات العامة
و هنا بين طيات مدونتي اجد الفرق شاسع و شاسع جداً بين أصداء صوت
الكيبورد الذي لا احد يشاركني اياه و بين كل ذلك الصخب الذي انسى فيه نفسي
كنت صدقيني سعيدة جدا جدا بسفرك معي و خلالي … و موطني بلا شك يثمر
في اطلالتك التي دوماً ما همست لك بكم تعني لي ..
حب في الزحام أيضاً في حماستها الاكثر لقراءتك لها .. كوني هنا على الدوام ..
و شاركيني الرأي ..
سعيدة جدا و حقا بك ..
عشت بين سطوركـ هنا وكني انا اللي سافرت للهند 🙂
الحمدلله على سلامتك وماتشوفين شر يااارب ..
احس المدينة اللي اكون فيها ازعااج وطبيعه شي ممتع مدررري ليش 🙂
ليدي لك اسلوب في كتابتك من جد احييك عليه 🙂
غبت عن موطنك كثيراً فكلي حماس لقرأة مالم اقراه من حب في الزحام ..
تحيتي ..
همس الجميلة ..
بين تلك النغمات الهندية التي اختلطت في ذاكرتي مع رائحة بهار المسالا
و بين تلك الاجساد السمراء اللون التي تتدافع لتعلو المواصلات العامة
و هنا بين طيات مدونتي اجد الفرق شاسع و شاسع جداً بين أصداء صوت
الكيبورد الذي لا احد يشاركني اياه و بين كل ذلك الصخب الذي انسى فيه نفسي
كنت صدقيني سعيدة جدا جدا بسفرك معي و خلالي … و موطني بلا شك يثمر
في اطلالتك التي دوماً ما همست لك بكم تعني لي ..
حب في الزحام أيضاً في حماستها الاكثر لقراءتك لها .. كوني هنا على الدوام ..
و شاركيني الرأي ..
سعيدة جدا و حقا بك ..