* ~
متعبة كنت جداً في ذلك النهار، أشعة الشمس هنا حارقة، تلهب كل ما تركز ضؤها عليه! طباعها نارية ، تُأجج الغضب الذي تولده في أحشائها في كل من يتعرض لها ، و كأنها تبث غضبها مع كل خيط ذهبي ترسله لقلب الأرض. كنت ساخطه كثيراً في طريق عودتي للمنزل ، أتمتم بغضب و أنا امشط بقدمي الصغيرتين بعض من شوارع هذة المدينة التي أمقتها بقدر ما أحبها. أزرع في كل شارع و في كل زاوية بعض مني ، و كأني في داخلي اتمنى بأن تنطق هذة المدينة بأسمي بعد أن أغادر أرضها السقيمة. و لكنها لم و لن تفعل!
أبدأ اليوم هنا أول تدويناتي التي لا أعلم إن كانت تستحق بأن تكون أولها ، و لكن جلّ ما أعيه في هذة اللحظات بأني أردت لحروفي هذة بأن تتصدر بقية السلسلة القادمة ، التي لا أعلم بعد ان كانت قادمة .. ..
جميلة هذة الدنيا إن أردنا أن نراها بعين الجمال ، و مؤلمة حد الموت عندما نبصرها بعين لا تعرف إلا التجهم. هكذا كانت رؤيتي متخبطه ما بين جمال ، و ألم .. ما بين رغبة ملحه في العيش و رغبة مستميته في الإنتقال إلى عالم أظن بأنه أفضل.
* ~
ليدي تـي
منزل مبارك ليدي تي ..
أهلا بك في جماليات هذا العالم ..
منزل مبارك ليدي تي ..
أهلا بك في جماليات هذا العالم ..
شكر من الأعماق لك يا ظــل !
شكر من الأعماق لك يا ظــل !
– بعضٌ مني :
“كل ما أريد قوله لست هنا ، لأصطنع جمال الحرف او الكلمة ، و لست هنا لأفرد عضلات لغتي ، أنا هنا لأني أريد أن يقرأني الناس ، أن يستشعروا روحي التي ضاعت في زحمة متطلبات الحياة.”
– أهلاً بالعالم! :
أول الغيث قطرة
و ها هي حطت هنا
_________________
– شمسٌ غاضبةٌ , وبعضٌ منكِ غاضبٌ مني كما أرى.
تألقُكِ يكمن فيكِ انتِ لا في غيرك , وأنتِ على علمٍ بذلك , يومٌ جديدٌ وحلّة جديدة , هي مناسبة مثلى للفرح ولكنها أيضاً تدعو للحزن فقد أفتقدك جارتي في بيتنا الجيراني.
أنا أنهل ما تبقى منكِ في جيران , وأجمعهُ في ركني الخاص.
لحظات وتشرق الشمس عندك من جديد وسوف أرى العالم من خلالك.
تحية جيرانية – الشاعِر الرحـَّـال.
– بعضٌ مني :
“كل ما أريد قوله لست هنا ، لأصطنع جمال الحرف او الكلمة ، و لست هنا لأفرد عضلات لغتي ، أنا هنا لأني أريد أن يقرأني الناس ، أن يستشعروا روحي التي ضاعت في زحمة متطلبات الحياة.”
– أهلاً بالعالم! :
أول الغيث قطرة
و ها هي حطت هنا
_________________
– شمسٌ غاضبةٌ , وبعضٌ منكِ غاضبٌ مني كما أرى.
تألقُكِ يكمن فيكِ انتِ لا في غيرك , وأنتِ على علمٍ بذلك , يومٌ جديدٌ وحلّة جديدة , هي مناسبة مثلى للفرح ولكنها أيضاً تدعو للحزن فقد أفتقدك جارتي في بيتنا الجيراني.
أنا أنهل ما تبقى منكِ في جيران , وأجمعهُ في ركني الخاص.
لحظات وتشرق الشمس عندك من جديد وسوف أرى العالم من خلالك.
تحية جيرانية – الشاعِر الرحـَّـال.