ماهو اليوم يومي!

red-flower_valentine_by_molliver

أصدق احساسي ينادي لك , تـعال !

و أحلى أيـامي أحيـاها { انتـظـار ~

تعبت أجـر أذيـال الولـه .. وينـك

و بح صوتي بك , تـعال .. تـعال

فقدت الـشمس ضـيك

و فقد صبري فيك أنصاف الكلام

يا آمـن السرب .. هـونـك

ماهو اليوم يومي |  تـهديني سلام !

و لاّ ورد أحمر و قلب تمليني به حنان

تعب شوقـي يدور لك عذر

و تعبت أدق بـيبان جوفك

سـربي بك طيرته حمام .. حمام

 

 

Lady T

 

 

دكان شحاتة “ثقافة”

 

movie 

 

في ليلة ماضية بينما انا أجلس وحيدة ، أقلب صفحات الانترنت بضجر، حتى وصلت لأحد مواقع الأفلام العربية، وجدت ضمن قائمتها أول فيلم لهيفا وهبي ، و يحمل اسم “دكان شحاته” ، دخلني الفضول لأرى ماذا يمكن أن تقدم امرأة كهذة لعالم السينما العربية ، و بطبيعة الحال لم اتفاجئ كثيراً ، مشاهد تملأها السخونه لمجرد وجودها فيها ، تتظاهر بالحياء بما لا يزيد عن الثانيه لتفصخه و تطرحه أرضا بتمايلها بذلك الفستان الأحمر لترقص بغنج لا يطاق كما تفعل كل يوم على المسارح و شاشات التلفزيون.

دوماَ ما تجسد المادة السينمائية المرحلة الثقافية و الاقتصادية لمرحلة الزمنية التي يعرض فيه الفيلم ، اليوم أجد أننا قد بلغنا من العهر و الانحطاط الفكري ما لم نبلغه من قبل ، نحاول الظهور بأفضل شكل بينما يعكس جهلنا مدى تمرغنا في عالم لا يفترض أن يمت لنا بصله. متى كانت الحرية في التعري و إشعال الغرائز الشهوانية! متى كانت الحرية بأن نخاطب الغير بدونيه ، أو أن نبني وجهات نظرنا الفعلية على أساس جماليات الجسد المتمثل أمامنا! متى أصبحنا نعيش فقط من أجل ثلاثة أحرف ربطناها بمسمى “الحب”! متى !! متى!!

مازلنا حتى الألفية الثالثة ، نحارب من أجل حقوق المرأة التي منحها لنا الاسلام منذ البداية ، و منعها عنا شعار فارغ يُسمى بالعادات و التقاليد! لماذا وصلنا لهذة الدرجة المبكية من الرؤية المنحجبة ، حتى قُمعت أرواحنا في قالب ردئ ، أشبه ما ينتمي له عالم الانسان الحجري ، نتعرى ليس لأننا لا نجد ما يكسينا ، و لكن لأن “الستايل صاير كذا” ، نتفوه بأسوأ العبارات “لأننا ناس كول” ، نسمع من الاغاني الهابطة كل القدر الذي نستطيع حتى لا نكون متأخرين! اليمين لدينا أصبح يوافق الشمال بقدرة قادر ، و لكن تبقى هناك دوماً نزعة قديمة تعيد فينا ما هدمناه بالتقدم الرجعي الملحوظ.

و من المثير لضحك أيضاً، المشهد الذي تظهر به هيفا وهبي و هي ترتدي النقاب ليحاول المخرج “خالد يوسف” فيه أن يبرز للمشاهد مدى تسطح أنفها مع بقية ملامح وجهها ، مما يساعد بنات جيلنا الجديد للإمتناع عن عمليات قص الأنف كالتي تقوم بها فنانات اليوم.

و شكر أخير لخالد يوسف لأنه استعرض مهاراتها الأخرى غير الرقص و التعري ، فقد أبرزت الفنانة العظيمة في أخر مشهد من الفيلم قدرات هائلة في الصراخ و شق الجيب ، فعلاً أنه فيلم سينمائي عظيم يستحق المشاهدة لنعرف أننا فعلا بحاجة لدكان شحاتة شوية ثقافة!!

 

Lady T